أمدّ يدي إلى صدر ذلك النائم في إطار
أمسح عنه شهقة ملبّدة بي
تنتعش روح الصورة
في الظلام ،
خلف النوافذ البيض كالضباب
لافرق بين الحزنِ والحزن
هذا الكون يصغر
يصغر
يصغر
فوبيا الأماكن ،
يمسّ رمادي المعافى
حدّ رجم شياطيني ،
هذا الوقت ...لا يحملني
ربّما...سيأتي
تتهامس الجدران
والشبابيك
والأبواب
وحدها المفاتيح
تدرك أن لا وصولَ إلّا بقدمين
ووعــد !
//
أمـــــــــــــل
بامتياز فوضوي، لم يصله أوسكار وايلد.. استطاعت ابنة الحداد أن ترتِّب ذرات غباري.. على قمصان أدمنت البعد، حتى نَسيَتْ رائحة الأهل، وتمرغت في عطور هجينة. فبتُّ ضجيع المخنقين، بعد أن دجَّنتني فوبيا الأماكن، واتخذتُ من الرماد لوناً محايدا. والأقاليد رهن التنور، تنتظر الخراج. فيا آنستي المؤبدة.. والله لقد قدحتِ الزَند في هشيمي، وأذهلني بوحك الرحيم.
هل سيتقبل أستاذي العمر حضوري بين (الصَفنة والصَفنة)؟
مابين الـ ( صفنة ) والـ ( صفنة ) هنالك ثمة ( صفنة ) أخرى
لتعي مايدور بخلدك آنستي المؤبدة
فأما القبول أو القبول.. هذا ماقالته روحي
فَـلَكِ القبول في كل المساحات
و
( رَحِمْتَك يا إلهــي )
معصوبة العينين أقتفي مويجات أحلامي واختلاجات نبضك
كل العقبات سراب
الروح لا تحكمها معايير الزمن أو انزياح المسافات
الحقيقة مذهب العارفين
والمنطق شريعة العالِم
للروح قانون يناهض نظرية أنيشتاين
بل ينقلب عليها
محض إغفاءة هي
رحلة الطواف بين مشارق الأرض ومغاربها
محض انفلات آمن
ورغبة في طرح المسافة من حساب الزمن
ها أنا ذا أتمرد على فاقدي الأحلام
ومرتادي مدن الممكن
سوف أشتعل كطلقة متشبثة بالميتافيزيقيا
أنشد التراتيل وأعبر حدود اللاممكن
ولا عزاء للمشعوذين والمتحذلقين وصانعي الآمال
في هدأة الليل
سوف أفتح خزانة عقلك وأفك الطلاسم
فلا تجفل !
الأستاذ القدير عمر مصلح
استفزتني طلاسمك فقمت برحلة ميتافيزيقية
لعلي أسجل فتحا في عالم العبور الآمن
قبل أن أعلن عن اختراق قلاعك الحصينة
كل التقدير والمحبة
كنت رائعا وصادقا حد الوجع
أثبت النص بكل محبة
جعلتموني أترنح بين الصفنة الليلية لشاعرنا المبجل عمر ومشهد الشاعرة المبدعة أمل .. نصين كانت ثيمة الإنتظار بازغة فيهما .. ورغم الهدوء الطاغي .. إلا ان تحت الرماد براكين تنتظر الإنفلات والنشور ..
محبتي لكم .. وود عامر
هكذا هو طائر الفينيق أيها الأنيق
وما هذا الرخّ إلا هارب من جنان نحو بلاد تفوح بالتوابل
تكتظ بالأسى..
فبقيت أنا وآنستي المؤبدة، نتفيأ بأجنحته
وننتظر..
لكنك سيدي.. أزلت كل المتاريس من الدروب، لتغني على نغَم شجي
لله درك كم أنت رائع وكريم.
في سكون الليل أشواك
تنفذ من خلال المرايا
تنام على مواضع الوجع
فتهرب النجوم
ويتلاشى ضوء القمر
وتقص جدران العتمة الحكاية
نص يستحق التوقف
(بس تعالي
أشلون بيَّ
هذا گلبي ينتظر
الأمل ما عاد ينفع
وشهقتي كل يوم تكبر
صارت بطعم الصبر
أبقى طول الليل أنطر
يمته لحبَيبَة تُمر
بس تعالي
لا تخليني حزين
گلبي ذاب من الونين
والحچي ما عاد ينفع
والبعد ذوبلي روحي
والدقايق
صارت بعيني سنين
بس تعالي)
المعذرة لخربشاتي
تحياتي
هكذا أنتِ أيتها البرحية
تخرسين الجوع بسكَّر مداف بتربة أرض السواد
وتبلّين ريق الصوم من ماء زلال.
هذان الأسودان، هما اللذان يصبران رسولنا الأعظم في الليالي البيض.
وتبقى عيونك تترقب قدوم من نهوى، كأم رؤوم.
وحين سماعك بعض بكاء المترفين بالعشق البريء
تتوثب صرختك وتعلو
( بس تعالو )
( مو خلص گلبي عليكم ) لكنهم سادرون في نمارق وسندس فيا أخية الوجع أزف لك خَبَر ابتهاج أمكنتي.. بخطاك المباركة وبطرقات يدك الكريمة على باب اغترابي.