دوما يتردد صدى نزار وقوله في قصيدة ميسون :
هاهي الشام بعد فرقة دهر ... أنهر سبعة وحور عين
النوافير في البيوت كلام ... والعناقيد سكر مطحون
والسماء الزرقاء دفتر شعر ... والحروف التي عليه سنونو
هل دمشق كما يقولون كانت ... حين في الليل فكر الياسمين
آه يا شام كيف أشرح ما بي ... وأنا فيك دائما مسكون
سامحيني إن لم أكاشفك بالعشق ... فأحلى ما في الهوى التضمين
سلمت ْ أناملك ايتها الشاعرة الرقيقة
للعزيزة الغالية ولنجمة تزهو في السماء وتطل لتحيينا كعادتها مرت هذه النجمة المضيئة هنا وتركت ضوء من حنايا روحها العذبة في هذا المكان الف شكر لك يا كوكب للحروف الجميلة المضيئة هنا
رائعة هي الكلمات عندما تكتب بحبر القلب وتـُنـْسج
بصدقِ المشاعر ،
ودمشق تستحق هذا الفيض الرائع من نزف القلوب المحبة
ا
همسة أخوية ...هناك زلة كيبوردية حبذا لو صححت (يشتاح = يجتاح )
دمت والأبداع محلقان...
مودتي مع أرق تحاياي
الاخ ناظم الصرخي
شكرا لك ولمرورك الجميل تاركا كلمات رائعة من نفس مرهفة الاحساس ومن روح تحمل اجمل المشاعر الف شكر وشكرا لملاحظتك حول الخطأ العفوي وقد صححته وشكرا ثانية
صديقتي الغالية سوسن
تمنياتي لك بالصحة والعافية الدائمة
محبتي
شكرا لك يا أغلى الصديقات ومع مرورك نسمة عراقية تذكرني بك وبالعراق وأشعر ان العراق ما زال بخير ما دامت هذه القلوب الكبيرة حولي
دمت اأتها الاأيبة التي تحمل القلم لأجل الجميع شكرا ً رغم ان الصحة قد تدهورت كثيرا غير ان الروح ما زالت خضراء والحمد للله
[SIZE="5"][COLOR="Purple"]صديقتي الرّائعة سوسن سيف
قصيدتك الى الدّمشقيّ تحمل صورة وشعورا قويّا بما ترزح نفسك العربيّة الأبية به ..من وطأة معاناة وألم ناجمة عن فقدان وانتفاء صولة من صالوا ...وما آلت أليه أرض الشّام من أنتكاس عسر تجاوزه ..
فشاعرتنا سوسن تكتب قصيدتها الضّاجة بانفعالاتها بأستعادة في مطلع القصيدة الى شاعر رمز تستعيد ذاتها به المفاخرة والحنين
الى شاعر دمشقي
أين أنت يا نزار
أين أشعارك
هذا اليوم
ما جاء نهارْ
أين ذاك القلم
حين يمضي
يكتب الشعر
ويشعل هذه الدنيا
بنارْ
فما يجدر أن نشير اليه في هذا المقطع الأولّ من القصيدة هودقّ الحنين في القلب ابرا من الوله لزمن نزار وشعريّته ...هذا الدّمشقيّ الذي ملأ شعره الدّنيا وأذهل وجعل جبين الشّام مشرقا ...
فبكمّ من الأحاسيس التف الكلام على الكلام وتشابك في قليل من الكلام ليحاصر شاعرتنا فزع وحزن دفين على وطن شاعر ..
ويحقّق عمق احساسها بالحسرة توفّقها على امتداد القصيدة في كيفيّة توظيف القول ليوازي حسرتها الدّفينة التي بلغت أوجها في هذا المقطع الرّائع
أين أنت
يا أمير الشعراء
يا دمشقي الصفات ْ
قد رحلت
وتركت
ورق الشعر
بلا تلك الطيور
المنشدات ْ
سوف
تكتب ولهذا اليوم
للشام قصيدة
والشعر..وفاء ْ
أين انت يا نزار
لترى جرح الوطن
تتحدى بالقصائد
قسوة هذاالزمن ْ
أثخنته
سطوة الويلات ُ
وضربات المحن
تنشر
الأشعار
فوق الكائنات
كالمطرْ
أين أنت
لترى
كيف يغتالون
في الليل القمرْ
فكأنّ الحوار صار خفيّا بينها وبين الدّمشقيّ...تردّده تساؤلات تعكس تنبّه وجدانها لأوضاع تحيّرها وتؤلمها...وتزيد أوجاع نفسها اتّساعا
سوسن الغالية تقبّلي مروري على عجل على قصيدتك والسؤال فيها توغلّ في كوامن ذاتك المرهفة
الأخت والصديقة الرقيقة سوسن صباحك معطر بعبير السعادة والفرح و جمعتك مباركة
لا أعلم أأبكي الشآم أم أبكي حالي أم ابكي الزمن الذي حول كل جميل في الحياة إلى كتلة نار تحترق و إلى أحزان تتناسل .. وألم يتمدد ..أما الدموع فهي لا تتوقف عن الإنهمار وكأنها في سباق مراثوني مع الأيام .. فالأحداث تتوالى و الصور تتراكم .. و الحب الذي تخندق منذ الأزل في القلب و الروح يشكو الحنين .. و يعاني من الإختناق .. كلماتك ياغالية النابعة من قلب ينبض صدقا تجعلنا نتأملها طويلا و نقف أمامها لنتوه في رحلة الذكريات .. من حيث يصعب العودة .. شكرا غاليتي لهذه الحروف المرهفة و النابضة بالمشاعر الجميلة .. رغم ما احتشد فيها من وجع .. محبتي وودي وبيادر من ياسمين الشآم