عائد إليكِ يا أنثاتي
فقد أعلنت الإضراب عن الترحال
بمتاهات مظلمـة ومدن سكنتها أشباح العتمة
عائدٌ .. ألثم رعشة عينيكِ
كيما يشرق النور مرة أخرى
في بقـاع ارتدت ثوب الظـلام
ديزيريه ..
ويح قلـبي ..
كيف يهلل لمقدمك
كيف يتقافز النبض
بعد أن رماه هجرك بقعر النسيان
لا ... لا أيها المتدثـر بالسطور
فالقلب قد أسدل ستائره
على مسرحية كنت أنت بطلها الأوحـد
كم من ليالٍ
جعلت من همسك وشاحا
أغطي به عتمة وحدتي
وصليل سيوفك كان هناك
يشتري المشاعر الزائلة على
قارعة الوجـد
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
ديزيريه ..
لمَ عـدتَ ؟
هل لتحرق وجنتي مرة أخرى
أم اشتاق سمعك إلى لهفتي وحنيني
ألم يخبروك
أن الفجر أسدل ستائره عن معاقل الهمس
والصدى ارتدى ثوبه على عجل
وطفق يهرول خلف الأفـق ؟؟
م.ج. هول ..
عدتُ .. بعينين شاحبتين
وأنفاس تصدح أقداحها بلحن الندم
أيا فجر ربيعي الممتد عبر المسافات
ألا تعذرين ؟؟ !!
ألا تسامحين ؟؟ !!!!!
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ