أخي العزيز الشاعر المبدع شاكر القزويني
لقد عرفت الأهوار من خلال شعر أبناء العراق
وعرفت كم هي عزيزة تلك البقعة الجميلة والتي لو استصلحت لصارت من أجمل المناطق السياحية في المنطقة
نأتي إلى قصيدتك المبهرة
لقد طاب لي التنقل بين حروفها العذبة
............
واعذرني أخي الكريم لأنني قمت بحذف الموضوع المكرر "نفس القصيدة بعنوان رحيل ...رحيل "
تحياتي العطرة
شكرا لأخي المبدع الكريم محمد سمير .. فكل ما تفعل نبل وخير أيها الحبيب نقي القلب .. يسعدني حضورك أيها الجميل ويهمني رأيك وتلميحك .. ان الهور أيها الحبيب رمزا شامخا من رموز وادي الرافدين حمل تاريخ العراق وحضارته وعشقه .. والعراق بلا هور فاقد للهوية والملامح العراقية الأصيلة .. ورغم اني لم أعش بالهور ولم أراه على حقيقته إلا انه يهيش في وجداني كأي عراقي آخر .. كن قريبا أيها الأخ الرائع
شاكر القزويني ايها الشاعر الجميل
ها ئنذا لااستطيع ان اميز بين جملتك الشعرية وعزف ناي يثير الشجن كله
انك تكتب وكانك تعزف حتى انني تخيلت ان التفعيلة في نصك ليست (فعولن ) انما هي غناء شجي مصحوبا بدمعة تزفتها الوحشة العراقية الهائلة
حيث القصب لم يعد قصبا ولا المشاحيف بدت كعادتها متهادية مع الروح
احييك ايها الشاعر
علي سعدون
أخي وحبيبي علي سعدون يطيب لي مقامك هنا في قلبي حيث تقرأ وتسمع وتحس .. ويروق لي كثيرا حيث تحط لمساتك الرائعة على شغاف النص ليتدفأ وبسعد .. فشكرا لك أيها المبدع الجميل حدّ النشوى .. ودي قبائل مطر تحب العناق
بأحلى موسيقى شجية عذبة تنقلت بكلماتك بذاك المشحوف
و أخذتنا لتلك الأهوار برشاقة رافقت كلماتك أستاذي شاكر حماك الله
قصيدة وقفت عندها أعيد قراءتها، فلقد أحببت فيها ابتعادك عن المباشرة
و جعلتنا أمام لوحة سريالية الحروف، فأمعنت النظر لأنها أمعنت الجمال
أستاذي شاكر، أثبت الرحيل هذا ليرحل مع كلماتك الجميلة من يمر بها...
و اسمح لي كرمًا :
في مقطع فاتحة القصيدة
لم قلت (سكبن إليه) ؟
ههههه والله (هي تصدف كل قصيدة لك يطلع بيها شي يحيرني جوابه)
فاحتملني و احتمل أسئلتي حماك الله (بلا عصبية)
و لك تحياتي آلاف أخي الكبير مقاما.
الرائعة الجمال أخيتي وطن أسعدت صباحا .. مررت على الردود فوجدتها لم تزل طازجة تعبق بعطر الأرواح الطيبة النقية ..
النقد الأدبي أيتها المتألقة الإبداع هو إظهار جماليات النص بالدرجة الأساس وفق المناهج والطرق والمدارس النقدية المعروفة من أيام جدنا النابغة ولحد السيميائية والتفكيكية والبنيوية وما أدري "شنهية" .. ويستخدم غالبا التأويل ولاسيما في "النقد الإنطباعي" وهي جل ما نقوم به في تعليقاتنا على النصوص هنا فنفجر ما ضمر وما بطن من المعاني حتى تلك التي لم يعنيها أو يدركها كاتب النص / إفتراضا / رغم ان أغلب تعليقاتنا لا ترتقي للنقد فتكون مجرد رأي ومجاملة حسب .. ويكون تصويب النص مهمة لاحقة بإيجاد ما يخدش نسيج وبنية النص كل حسب طريقته ومنهجه النقدي .. وهو أمر ليس قاطعا حتما فالمتلقي / الجمهور / هو حكم رئيسي حسب رأي كيلا يكون الشعر للشعر .. كم الفن للفن في إحدى مدارس الفن ..
وأظن ان جديتي بعض الشيء هي ما توحي بعصبيتي على ما أظن فأنا لست صارما حتى ..
وأظنني قد منحتك فسحة كبيرة لتفرحي وهو ما أحب .. فتأخرت بالرد على حيرتك وتساؤلك على الجمع المؤنث في "سكبن" .. تعلمين سيدتي ان جمع التكسير عندنا يمكن أن يؤنث .. وتأويل الجمع من (الأشياء والذكريات التي عددتها) التي مهدت لها في مقدمة القول "تذكرت" يصبحن عند جمعهن "سكبن" فدخلت نون النسوة لتكون أرق في سقوطها بحضن الهور لتعكس صورتها في مائه أجمل وأبهى ..
مودتي أخيتي الحلوة آلاف مؤلفة.
ــــــــــــــــــــــــــ
*مشحوف : زورق صغير ، ضيق رفيع ومدبب ، يستخدم في الأهوار جنوب العراق
*مردي : قصبة طويلة تستخدم لدفع المشحوف الى إمام من قبل قائده بغرسها بالهور
الاستاذ الرائع شكر القزويني
مازلت تعزف بشكل مختلف
سيبقى الهور ارثنا السومري الاصيل
ولا بد يوما من ان يتفتق عن كلكامش جديد او انكيدو فدائي الصداقة والمحبة
نص من قطوف الشعر المعبر السابح في الروح
والمروي لكل ذكرى بليلة
رحيل
قصيدة معجونة بوجع العراق
بجمال العراق
بنخيله
بنهريه
بطيوبه
ودوره
وساحاته
وعبق ذكرياته ..
أشكرك أستاذ / شاكر القزويني
على هذا النص الذي أشبعني عذوبة وأمتعنى روعة برغم مافيه من وجع
دمت بخير
ودام شعرك
ودامت العراق أجمل البلدان
تحياتي وعميق تقديري
عذرا لما تنوء به روحي من وجع وعويل وشعر .. عذرا لك إذ كثيرا ما أتأخر عن شم عطر حضورك ونسيم لقائك البهي السعيد .. شكرا لكل غيوم الضوء التي مطرت هنا .. محبتي خالصة أيتها الشاعرة والناقدة المبدعة .