الأخت الأديبة القديرة أ.دعد
ان للمعاناة أثر واضح في نتاج الأديب أكثر عمقا ً وتأثيرا ً في نفس المتلقي من عوامل الفرح والمسرة وإن أختلفت في الأتجاه...
لقد قرأت نصا ً موجعا ً حد أحتراق الأنفاس المتسارعة التي تواترت وأنا أغور في ثناياه...
الغدر ونكث العهود خناجر توغل بلا رحمة في خاصرة الأنسانية في هذا العصر المكتف بحبال الخداع والمكائد...
أبعد الله عنك أنّـات الحياة وزان حقولك بالعشب والنبات...
نص رائع ومؤثر..
دمت بود....
مودتي مع أزكى تحاياي
أختي دعد كامل إنها أنة بعمق الجروح تعطّب النفس والروح وتفوح بخيبة الأمل وتنبش الخيبات والعلل ذلك ما يحدث للطيبين من عدم الوفاء وخلق الجفاء افْتَعَلت الخيانة بدايتها بحكاياتها الكاذبة وافتعل الغدر دناءته بسلاحه الجبان فأنكرانسياب الماء في الجداول ووجود الورد في الخمائل وفَعَل أفاعيل الشيطان والبوم والغربان وقتل القتيل وما مشى في جنازته حكاية محتواها انسانة وفيّة أحبت الحياة وغادرٌ قاتل للأماني والأحلام كانت دعد ترسم لوحة شفافة فأبدعت في رسم المحتوى ذلك القلم سيبقى يكتب الروائع كنتِ هنا أنتِ يا دعد وكانت النكهة المميزة واضحة الملامح كل التقدير والاحترام لأختي دعد