في القلب أنّة تكبر
يرتّبها الغدر...
وتستبيحهاالخيانة فتكبر
وتكبر....
توشم الرّوح ..
وتكنس الأحلام والأوهام
تزقّ الخيبة وتزّف النّهايات
فكلّ الحديث الذي قلنا كان ريحا
وكلّ مساربه آثمة
ابليس لم يكن غافلا ولا غافيا....
لمّاارتشفنا...
لمّالهفنا.....
لمّا قطفنا ...
ولمّا ارتوينا.....
وارتويت ...
شفيت من شروخك الضّاربة
فأبحت الغدر...
والذّبح....
والقبح....
فخذلت...
ونكثت ...
وحنثت...
وفرّقت بينك وبيني..
وكنت قد أقسمت...
أنّك أنا وأني أنت
ولم يبق من الأغنية غير رفاتها...
وذات صباح..
وعند بوح الصّباح ..
ومع موعد قهوة الصّباح...
صفعت...
أوجعت......
واقترفت البشاعة...
وتركت الجنازة لأهلها ...
فكفّنوها ...
وعند الدّفن
رقصت عليها تجاعيد العري
تواري أدرانها قبل دفنها...
كأن لم يكن للإثم طعم قبل أن يحصل...
ولنودع الحكاية بوّابة النّسيان..
بنهاية مخضوبة بالخذلان....
فالحكاية مسرحيّة...
نهايتها ..
أن نسدل السّتار
ونمشي حفاة عراة منها...
في متاهات النّسيان...
فوق الرماد لا يبقى لنا غير انتظار الريح..
دخلت هنا من باب الفضول
وجدتني انساق خلف الحرف فالحرف
محصت كثيراً غير مبالٍ بالرد كيف سيخرج
لكنني هنا تركت خجلي..!
حاولت أن استثير بعض جوانب في النص وأُحاكيها
رأيتني صاخباً ومقاتلاً ومدافعا شرساً عن ظلم واقع
بين ثنايا النص المسستر والمُضمر والمخفي والمُعلن!
تركت النص وخرجت
في سلسلة الدخول والخروج كزائر عُدت أدراجي للرد بالإسم الصريح
(دعد عبد الرحمن)...
ثمةَ غُبار وتراب ودمع
هذه هي تركيبة وعجينة النص عندما تصنعه أو يصنعها .
احترت من أين أنتهي!!!لا من أين أبدأ..!
فكله بداية وجُله نهاية وأوسطه مجروح ويئن وينزف..
ففي مثل ذلك يحار الراقع أو المُطبب أو المعالج أن يرتق هذا الخرق وهذا النزف وهذا السيل الجارف وربما العاصف
أيقنت أنه هوية كاتبه
وهو ذاته من يحمل هذه الآلام
لن أقول أنه خاطر أو وجدان عادي
ولن أعترف بِحرف لا يحمل وجعي
هنا أنا وجدتني
وهنا كان للحرف نكهة مختلفة ليست بنكهة ولا رائحة تقليدية
كانت هنا دعد عبد الرحمن دون رُّتوش
للحديث أكثر من نهاية ولكنني سأقف هنا ليظل جمال النص هو السيد
مودتي أختي دعد
الفاضلة دعد
مسافات للنسيان : هي حلقات من أصفاد تكبل الوجد
وخطوات تراجع للوراء ووأد للقرب وضبا بية
تحجب مسارات الوصول وهزيمة متربعة على
عرش الدكري..
نص جميل جمال بوحك وسعة خيالك .
تقبلي مروري ودمت في رعاية الله وحفظه.
فوق الرماد لا يبقى لنا غير انتظار الريح..
دخلت هنا من باب الفضول
وجدتني انساق خلف الحرف فالحرف
محصت كثيراً غير مبالٍ بالرد كيف سيخرج
لكنني هنا تركت خجلي..!
حاولت أن استثير بعض جوانب في النص وأُحاكيها
رأيتني صاخباً ومقاتلاً ومدافعا شرساً عن ظلم واقع
بين ثنايا النص المسستر والمُضمر والمخفي والمُعلن!
تركت النص وخرجت
في سلسلة الدخول والخروج كزائر عُدت أدراجي للرد بالإسم الصريح
(دعد عبد الرحمن)...
ثمةَ غُبار وتراب ودمع
هذه هي تركيبة وعجينة النص عندما تصنعه أو يصنعها .
احترت من أين أنتهي!!!لا من أين أبدأ..!
فكله بداية وجُله نهاية وأوسطه مجروح ويئن وينزف..
ففي مثل ذلك يحار الراقع أو المُطبب أو المعالج أن يرتق هذا الخرق وهذا النزف وهذا السيل الجارف وربما العاصف
أيقنت أنه هوية كاتبه
وهو ذاته من يحمل هذه الآلام
لن أقول أنه خاطر أو وجدان عادي
ولن أعترف بِحرف لا يحمل وجعي
هنا أنا وجدتني
وهنا كان للحرف نكهة مختلفة ليست بنكهة ولا رائحة تقليدية
كانت هنا دعد عبد الرحمن دون رُّتوش
للحديث أكثر من نهاية ولكنني سأقف هنا ليظل جمال النص هو السيد
مودتي أختي دعد
فريد أيّها الموغل الأول في جذور هذا الألم ...
المرأة يا فريد تنسب الى الدّم والدّم يا فريد فاض من أوردته وترعرع في النّص ...وفاحت وناحت الخيانة والغدر ...
هل قرأت دمها يا فريد...فقد صرّف الكلام الكلام بكثافة ما بالنّبض حتّى كأنّ اليد امتدّت الى الضّلوع لتستلب أحاسيسها...
فاض وهاج ما كان في القلب بحالة كمون ..فانسكبالوجع كأنّه الوقر يحيل الكيان بأسره الى طاقة من الإضمحلال والتّلاشي ...
وما يخرج من القلب يصيب القلب....
ربّت يا فريد على الوجع بهذا المرور الرّاقي العميق.....
وكنت فريد الإنسان الذي احتوى واحتضن احباطات وانفعالات ليعطي النّموذج الإنساني قبل الإبداعي...
فشكرا أيّها الرّاقي بحجم بهاء روحك
الفاضلة دعد
مسافات للنسيان : هي حلقات من أصفاد تكبل الوجد
وخطوات تراجع للوراء ووأد للقرب وضبا بية
تحجب مسارات الوصول وهزيمة متربعة على
عرش الدكري..
نص جميل جمال بوحك وسعة خيالك .
تقبلي مروري ودمت في رعاية الله وحفظه.
الاخ الرّقيق تواتي نصر الدين
دفء المرور وهمسة العبوروبعض من التّأويلات الجميلة فتّتت الألم وأعطت النّص متنفّسا ..
وقد راقني....فشكرا نصرالدين على هذا التّعقيب الهامس برقّة وجدانك
في القلب أنّة تكبر
يرتّبها الغدر...
وتستبيحهاالخيانة فتكبر
وتكبر....
توشم الرّوح ..
وتكنس الأحلام والأوهام
تزقّ الخيبة وتزّف النّهايات
فكلّ الحديث الذي قلنا كان ريحا
وكلّ مساربه آثمة
ابليس لم يكن غافلا ولا غافيا....
لمّاارتشفنا...
لمّالهفنا.....
لمّا قطفنا ...
ولمّا ارتوينا.....
وارتويت ...
شفيت من شروخك الضّاربة
فأبحت الغدر...
والذّبح....
والقبح....
فخذلت...
ونكثت ...
وحنثت...
وفرّقت بينك وبيني..
وكنت قد أقسمت...
أنّك أنا وأني أنت
ولم يبق من الأغنية غير رفاتها...
وذات صباح..
وعند بوح الصّباح ..
ومع موعد قهوة الصّباح...
صفعت...
أوجعت......
واقترفت البشاعة...
وتركت الجنازة لأهلها ...
فكفّنوها ...
وعند الدّفن
رقصت عليها تجاعيد العري
تواري أدرانها قبل دفنها...
كأن لم يكن للإثم طعم قبل أن يحصل...
ولنودع الحكاية بوّابة النّسيان..
بنهاية مخضوبة بالخذلان....
فالحكاية مسرحيّة...
نهايتها ..
أن نسدل السّتار
ونمشي حفاة عراة منها...
في متاهات النّسيان...
اخيتي دعد..
مسافات النسيان لا تقاس بأدوات القياس
للمسافة..هي تقاس بعمقها واستقرارها
بالذاكرة
في هذا النص..الذي ينزف مرارة الوفاء قبل
الخيانة..نص..المني..فمرارة الوفاء اوجع من
الغدر ...
نلوم النفس لحسن النيه..وتلوثها بالوفاء الفطري
مهزومون نحن..فالغدر يمتلك الدهاء..
هذا النص الرائع..اكتفي له بالتصفيق بأكفي الاثنان
لم يبق للاغنية الا رفاتها ..وقهوة الصباح وبوح الصباح
وهنا الصباح رمز النقاوه فعند الصباح يكون الانسان
في اوج نقاوته..تجتمع فيه الشروق والبدايات
ما اوجعني..الصفعة ووجع البشاعه..ببشاعتها المستمدة
من ركام الجنازة..
اخيتي دعد..لذاك الذي مزق البرائة واغتال العفه..وغدر بالامانة
واغتال الصبح ولوث الغسق وتجاهر بالغدر..عذرا اخيتي.لا املك
والمسافات بعيدة الا ان ابصق عليه...رغم انه لا يكفيني
دمت ..في حفظ الرحمن
اخيتي دعد..
مسافات النسيان لا تقاس بأدوات القياس
للمسافة..هي تقاس بعمقها واستقرارها
بالذاكرة
في هذا النص..الذي ينزف مرارة الوفاء قبل
الخيانة..نص..المني..فمرارة الوفاء اوجع من
الغدر ...
نلوم النفس لحسن النيه..وتلوثها بالوفاء الفطري
مهزومون نحن..فالغدر يمتلك الدهاء..
هذا النص الرائع..اكتفي له بالتصفيق بأكفي الاثنان
يبقى تساؤل مشروع لدي..ادعد..ام دعد عبد الرحمن
دمت ايهما...حفظك الله
احمد...أخي المشاكس دوما ....
سأكتفي بأن أرسل قهقهة هنا...
الغدر والخيانة ونكث المواعيد والمواثيق أجمل ما فيه أنّها تستنفر أعماقنا فترتجف وترتجف ونلفظ الوجع ثمّ نستوي كأنّ شيئا لم يكن...
ومسارب النّسيان رحبة يا أحمد......وأجمل مافي الحب عذاباته.....
من حسن الحظ أننا وجدنا منفذاً نتبادل فيه انكساراتنا ونجاحاتنا في نفس الوقت
مسافات النسيان وكما أرى انها تمتد وتمتد ثم قد تتلاشى ولكن أين ؟؟؟
لاشيء في الحياة يمر دون أن يترك أثراً أو بصمة توخز النفس والمشاعر ، وهنا الجرح عميق
وبقدر حجمه تتحول القضية احياناً الى رد فعل إنعكاسي فالنفس البشرية أمارة بالتحدي
قد لا ينفع ان نقول للآخر ما عليك أن تفعل لتصمد وليس لأي كان نقول هذا . لكن بقدر الجرح
يكون ترميمه .
عزيزتي لا يمكن أن أُصبح دعد بقدرتها على التحليل لكن يمكنني
ان اكون قادرة على منح التجربة في ان علينا ان نحتمل والوقت كفيل
في ان يطوي الآثار فتركن وقتها على صفحة قد ننسى حتى ترتيبها .