بلاد العرب أوطاني

الصديق الشاعر الوليد دويكات

كان الله في عوننا جميعاً نحن العرب نكتب بنزيف جروحنا وعصارة قلوبنا

القصائد والقصائد للوطن الواحد والشعب الواحد ولكن للأسف لا الوطن

الواحد ولا الشعب الواحد كتب بحقنا بيتاً واحداً من الشعر يشعرنا بالأمل ولازلنا

نقول : بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وقومي وإن شحوا عليّ كرام ونسعد بترديدها فهي

الحضن الدافىء والملاذ الآمن الوحيد لنا حيث أن الغريب الوحيد لا أنيس له في غربته

ووحدته إلا أن تغني ذاتُه لذاتِه شيئاً فتطرب وتشعر بالأمل وهذه سنة حياة الغرباء

شكراً لك صديقي ولقصيدتك الرائعة

خالص محبتي لك

معارضة موفقة بامتياز لقصدة بلاد العرب اوطاني
اهنئك استاذ وليد
ودمت مبدعا

صديقي لا تقل ابدا ً
بلاد العرب اوطاني

فقد نهبت ْ ولا ندري
بحق من هو الجاني

اأعداء ٌ تكيد لنا؟؟
أم الأعداء اخواني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا الرد اصبح قصيدة ساكملها وانشرها ردا على قصيدتك الرائعة

تحياتي لك

صديقي لا تقل ابدا ً
بلاد العرب اوطاني

فقد نهبت ْ ولا ندري
بحق من هو الجاني

اأعداء ٌ تكيد لنا؟؟
أم الأعداء اخواني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا الرد اصبح قصيدة ساكملها وانشرها ردا على قصيدتك الرائعة

تحياتي لك

الوليد
قصيدة تزعزع الكيان ونسافر عبرها الى خريطة أوطان ما عاد فيها غير تضاريس وعرة تردّد فصول الهزيمة
كم كنت وطنا دافئا ملتحما متماسكا يا الوليد هنا

تفجرت هموم الامة شعرا فكانت صورة مؤلمة

نعم كنا حفظناها *** بلاد العرب اوطاني

نشيد عابق يجري *** كنهر وسط بستان

وليد حبك السامي *** جرى في كل شريان

تحيات الهنا جاءت *** وفيها كل اخوان

سلم يراعك الزاهي

مودتي وتحياتي

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بقلمك وحبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم الابداع لهيب شوقك
الزهر والاشجار تبتسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوى تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صرير قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن

باقة ورد لمروركم
سأعود بحول الله


لكم قلبي