أخي الرائع :أ.قصي المحمود
ايتها العملاقة يابغداد
الساكنة في مدى التاريخ
ادوات حياتك تبعثرت
وتكسر كبرياؤك
في دهاليز النسيان
ومراتع القطعان
وابيح دمك المسفوك
على شواطئ دجلة والفرات
وعلقت صورة الاغتراب
عل مدن اغترابك
وجاء المزيفون
ليستوطنوا
شناشيل بغداد
لكنك ستبقين كما أنت منارة التاريخ وصمود الحياة
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]مودتي واحترامي وتقديري لهذا الهطل العذب
وتحياتي
[/COLOR]
الاخ عبد الناصر اضافتك الرائعة اسعدتني ..فجمال حرفك اضاف نور للحرف
تقبل شكري وامتناني وتقديري
الاخ الرائع يا ابن بغداد الصامد قصي المحمود
صهرتني كلماتك ، وصهرت بدوري اهاتك (( فاعجب لشاك منه شاكر )) ورمتني الذكريات الى شواطيء دجلة ، كرخها ورصافتها ، الى شجيرات النبك في الاعظمية ، الى العلوازية وشارع العسكري ، الى الوزيرية ، الى باب الامعظم ومكتبتها التي كنت انهل الحب من دواوينها ، الى الحيدر خانه وكعك السيد ، الى حلويات محمد صادق الشكرجي ، الى الهرج والمرج في شارع غازي ، الى باب الشرجي وتمثال محسن السعدون ، الى سينما السندباد ، الى شارع السعدون وبقلاوة الدباغ ، الى مقهى الفرات ، الى فشافيش ( معلاق مشوي ) ساحة النصر ، رمتني الذكريات الى باص الامانه:
وصياح المولولين: مكاني ضاع ، ديست رجلاي ، شقوا ردائي
الى الاعظمية ومقهى نعمان ، الى الكرخ:
والنسلم على الاذاعة في الكرخ ... على الصور تارة والبناء
ولنقف لحظة فقد يغضب الحارس أن نقتحم بدون رجاء
هو ذا في سلاحه يتخطى ... عاقصا شاربيه كالقثاء
انصهرت يا ابن بغداد في كلماتك وصهرتها بنيران حبي.
( عفى الحب عن بغداد كم عشت لاهيا ... اكاثر ايامي بليلى وضمياء
فكيف وقعت اليوم في اسر طفلة ... مكحلة بالسحر ملثوغة الراء
ارباه انقذني فانت رميتني ... بعهد حبيبين جور واصباء
يا ربي من انت اجبني فانني ... رايتك بين الحسن والزهر والماء )
يزي عاد مو راح اطلع روحي.
تقبل يا ابن بغداد مني تحية ستبقى لألاءة في سماء بغداد الحبيبة ودمت عقلا نيرا وبركانا من المشاعر الوطنية يا ابن العراق الابي.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان عزيز
الاخ الرائع يا ابن بغداد الصامد قصي المحمود
صهرتني كلماتك ، وصهرت بدوري اهاتك (( فاعجب لشاك منه شاكر )) ورمتني الذكريات الى شواطيء دجلة ، كرخها ورصافتها ، الى شجيرات النبك في الاعظمية ، الى العلوازية وشارع العسكري ، الى الوزيرية ، الى باب الامعظم ومكتبتها التي كنت انهل الحب من دواوينها ، الى الحيدر خانه وكعك السيد ، الى حلويات محمد صادق الشكرجي ، الى الهرج والمرج في شارع غازي ، الى باب الشرجي وتمثال محسن السعدون ، الى سينما السندباد ، الى شارع السعدون وبقلاوة الدباغ ، الى مقهى الفرات ، الى فشافيش ( معلاق مشوي ) ساحة النصر ، رمتني الذكريات الى باص الامانه:
وصياح المولولين: مكاني ضاع ، ديست رجلاي ، شقوا ردائي
الى الاعظمية ومقهى نعمان ، الى الكرخ:
والنسلم على الاذاعة في الكرخ ... على الصور تارة والبناء
ولنقف لحظة فقد يغضب الحارس أن نقتحم بدون رجاء
هو ذا في سلاحه يتخطى ... عاقصا شاربيه كالقثاء
انصهرت يا ابن بغداد في كلماتك وصهرتها بنيران حبي.
( عفى الحب عن بغداد كم عشت لاهيا ... اكاثر ايامي بليلى وضمياء
فكيف وقعت اليوم في اسر طفلة ... مكحلة بالسحر ملثوغة الراء
ارباه انقذني فانت رميتني ... بعهد حبيبين جور واصباء
يا ربي من انت اجبني فانني ... رايتك بين الحسن والزهر والماء )
يزي عاد مو راح اطلع روحي.
تقبل يا ابن بغداد مني تحية ستبقى لألاءة في سماء بغداد الحبيبة ودمت عقلا نيرا وبركانا من المشاعر الوطنية يا ابن العراق الابي.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
كلانا من ذات النزف وكلانا من ذات الجرح,,الرائع الاخ صلاح
ان كنت مغترب فانا مغترب في الوطن...وعليك بدون التفاصيل
الالام مغترب بعيد والالام مغترب في بيته وداره ومحلته ومدينته؟