نص متميز ، قوته في انفتاحه على كل القراءات .
الأفاعي من الشرور ، وشدة الشر المتمثل في الظلم والجبروت
جعلته يكسر باب الخوف ، فيخرج شاهرا سيف فكره ، وإن لم يكن
لذلك جدوى في الوقن الراهن (فتساقطت الحروف إلى الوراء)
ولكنه لم يفقد الأمل ، مادام يرى الأرض تدور (الحياة )ومادام هناك
ماء ولو قل ومادام هناك إله (التيمم والصلاة).
وهو لم يستغرب حين سئل : هل الأفعى في بيتك ؟بدليل أنه رد:وكيف عرفت ؟
وهنا يتضح أن النص يواكب ما يقع ، من أحداث الظلم والقهر والقتل والتقتيل
في أوطاننا ، والإصرار على المقاومة والنضال وعدم الرضوخ .
وسيظل الأمل أخي الكريم ، نور طريقنا في سبيل الحرية والعدالة والأمان .
تقديري الكبير لك أخي الأستاذ حسن