دامت المحبة تُظللنا كنسمة صيفٍ في نهارٍ جااااااااااااف
وحار
الرّائع فريد مسالمة
كم تألّقنا ليلى وأنا بمرورك الباذخ أيها الكريم فريد مسالمة.
فجحافل الشّكر والإمتنان لك .
فكم أسعدني تفاعلك الجميل مع هذا اللّقاء وكم رأيتني أتماهى به.
لمّا إقتطعت تذكرة السّفر الى الجزائر الشّقيقة تردّدت في إعلام ليلى لسببين
أولهما أنّها تقطن بعيدا عن مدينة وهران....
وثانيهما أنّها مازالت تستقبل ضيوفها الوافدين على بيتها لتهنئتها بعودة الحاج زوجها من البقاع المقدّسة....
ولكنّ رغبتي في الإلتقاء بها كانت أقوى من كلّ الموانع....
فهاتفتها ليلة السّفر وأخبرتها .....
ولاتتصورا كم كانت فرحتها كبيرة وكم كان إلحاحها أكبر لمعرفة وقت حلول الطّائرة.....
وكم وجدت حرجا في أن أعلمها فتتجشّم مشّقة الطّريق مباشرة بعد انهاء عملها في المعهد لتتنقّل صحبة عائلتها في ظروف مناخية صعبة ورديئة لتستقبلني بالمطار....
و لهذالم اشأ أن أعلمها بالوقت المحدّد على أن نبقى بإتصال لنحدّد موعدا للقائنا لاحقا ...
ولكن ليلى أبت إلاّ أن تجيئ الى المطار بعد ساعتين من وصولنا على أن تكون مفاجأة لي .....
وكانت المفجأة ثقيلة على قلب ليلى الرّقيق أذ وجدت أن حلول الطأئرة كان العاشرة والنصف صباحا لا منتصف النّهار....
وكنت أنا مرتبكة جدّا أحاول الإتّصال بها عن طريق هاتفها لكنّي لم أفلح...وظللت أحاول حتى تحصّلت عليها ...
فكانت أول ما قالت لي
ليه يا دعد تعطيني موعدا خاطئا لنزول الطّائرة....
أنا بالمطار يا دعد...
حبيت تكون مفاجأة لك.....
أنت فين وكيراك
وكم شعرت بالخجل ولم أجد كلماتي ...
فكلّ الذي قلته وظللت أكرّره
حبيبتي ليلى...
حبيبتي ليلى....
لم اشأ إزعاجك يا ليلى..
معذرة معذرة..... لم تؤكدّي على حضورك للمطار...
ثمّ أنّ حظّي مع المفاجآت السّارة لا يستقيم أبدا....
حبيبتي سامحيني .....
أنت أين الآن يا ليلى؟؟؟؟؟؟؟؟
فقاطعتني
بل أنت فين يا دعد
فإلتجأت الى أهل الدّار الذين نحن في ضيافتهم ليعطوها العنوان ...
ولست أدري كيف خرجت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكيف إمتطيت السّيارة التي ستقلّني الى مكان اللّقاء...
وماهي بضع دقائق حتى كنت أمام سيّارة ليلى...
نقرت على البلور الخلفي
أنا دعد يا ليلى ....هل أنت ليلى ؟؟؟؟؟؟؟؟
فوثبت كغزال....
كملاك....
كليلى.....
وكان اليوم ممطرا جدّا وباردا جدّا ......
وصار دافئا جدّا جدّا وأنا وليلى نلتقي بالأحضان...
https://www.nabee-awatf.com/vb/attach...5&d=1385148439
وكم ضحكنا وأنا أقول لها
أرأيت يا ليلى كم أقنعتني بجمال الخريف ودكنة سمائه وكثافة سحبه وزوبعة عواصفه....
الخريف جميل فعلا يا ليلى ....
أليس طقس اليوم خريفيّا وخرافيّا بلقائنا هذا...
وظللنا لدقائق وكلتانا تردّد إسم الأخرى....
ليلى....ليلى.....
دعد....دعد......
كلّ هذا وزوج ليلى واقف ....ينتظر فرصة ليسلّم عليّ وأنا كالمعنوهة لم أستطع أن أتنحّى من حضن ليلى...
وابنتها الصّغرى تمسك آلة التّصوير وترصد الوضع المناسب لإلتقاط صورة للذّكرى https://www.nabee-awatf.com/vb/attach...6&d=1385148471
تأملت كلّ واحدة منّا وجه صاحبتها...
وكم بدت لي ليلى رقيقة.....
ملائكيّة الوجه.....
متوثّبة الرّوح.....
بشوشة لا تفارقها الإبتسامة.....
وكم قاربت صورتها أمامي الصّورة التي رسمتها لها في مخيّلتي...
وكم أسعدها أن قلت لها
والله كما تصوّرتك يا ليلى....
فظلّت هي أيضا تقول
وأنت ما أحلاك يا دعد....
طفلتان نحن .....لم ينقصنا الاّ أن نلعب لعبة الحبل هههههههههههههه... https://www.nabee-awatf.com/vb/attach...9&d=1385148620
لم نشعر أبدا بقشعريرة من الصّقيع الهابط علينا ....فالفرحة تشتعل بيننا فتدفئنا.....
وبعد جهد جهيد من ابنتها في اقناعنا أن نلتفت ونتخّذ وضعا ملائما لكي تلتقط لنا صورة واضحة....كانت هذه الصّورة الجميلة https://www.nabee-awatf.com/vb/attach...8&d=1385148542
لقاء خاطف لكنّه صادق ومتوهّج ....
لقاء رائع التقيت فيه ليلى بن صافي الرّقيقة ...
إمرأة تحمل الكثير من بلد شقيق شامخ ......
تختزن في ذاتها وفكرها وموروثها النّموذج الجيّد للمراة الجزائريّة المتعلّمة .
وكم سعدت بلقائها وكم كان التّفاعل بيننا تلقائيّا ...
فشكرا لك يا ليلى ....
شكرا لزوجك الذي يحترم روابطك وصداقاتك ...
شكرا للأمورة ابنتك
وتحيّة لبلدك الذي سأعود للحديث عنه في نصّ منعزل ...
وشكرا لهذا العالم الإفتراضي الذي جعلنا نتخطّى الحدود ونهدم الحواجز والمسافات لنلتقي...
وكلّ الشّكر للنّبع لسيّدته عواطف عبد اللطيف التي جعلته من المواقع المتميّزة المتفرّدة ....
ولتدم العلاقات البشريّة الإنسانيّة فما غيرها يجعلنا نحيا في هذا الزّمن الرّديئ ....
محبّتي يا للّو.....
ملاحظة
هذا لقائي مع ليلى لم أشأ أن أخضعه للفبركة الأدبية المترفة....
رويته كما هو بصدقه بعفويته .....
فبعض المواقف التي نعيشها لا يمكن أن نعبّر عنها الاّ بهذه البساطة ....
الغالية دعد أشكرك على هذه التفاصيل والتي عجزت عن تقديمها للأحبة وهم يطالبونني بها
كنت أسأل نفسي :هل أصدق في روايتها
صدقوني لم أفكّر إلاّ في كيف يكون اللقاء وكيف أحضنها فأشم رائحة النبع فيها و أرى من خلالها كيف تتجسد المحبة والوفاء
وكيف نجعل من العالم الافتراضي عالما حقيقيا .
عزيزتي دعد لا أستطيع أن أصف تلك اللحظات و انا أقترب من المطار وخاصة أنني أردتها لك مفاجأة وكم كنت سعيدة بزوجي وهو يحقق لي هذه الرغبة
ولكن سرعان ما انقلب الفرح إلى اكتآب وأنا أسمع من عمال المطار أنّ الطائرة وصلت على الساعة العاشرة ،أي تأخرت بساعتين
والمؤسف خجلي أمام زوجي الذي قال لي:أرأيت يا ليلى عالم النت.أنت طيبة وتصدقين كل من حولك ،أين دعدك هذه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فخرجت من المطار بخفي حنين والاسف ينهش من فكري وجسمي
فقلت له :أرجوك لا تلمني وانسى ما حدث وقبل أن أكمل حديثي رنّ الهاتف رن رن رن إنّها دعد فصرخت باعلى صوتي ها هي دعد ، إنّها هنا بالجزائر واووووووووووووو
ودون أن أفقه لنفسي بدلا من الترحيب بها عبر الهاتف رحت ألومها بشدة خوفا من عدم لقائها ثم سألتها عن مكان وجودها فإذا هي عن بعد 5 دقائق
وكان اللقاء الذي شاهدتموه .ما أروع تلك المشاعر
ولكن تأسفت لعدم مجيئها معي رغم أنني فهمت وقدّرت ذلك لأنّها جاءت في مهمة وكانت قصيرة
امنيتي أن ألتقي بها ثانية و أشبع منها
آه منك يا ديزي
كم أنت شاعرية
وكم هو حرفك رقيق رقة مشاعرك
كم نحن في حاجة للصدق والوفاء والمحبة
أشكر النبع وسيدته وكل النبعيين على تجسيد هذه المشاعر على أرض الواقع
أحبكم وكفى
تفاصيل هذا اللقاء بدأت بها يومي
تختلط فرحتي بالدموع
لهذه العائلة الجميلة
التي خرجت بنا إلى الواقع
بعيداً عن الزيف ولا الرتوش
تربطنا المحبة
ويوحد قلوبنا النقاء
وفي كل لقاء لأفراد هذه العائلة الجميلة
يتجدد الدفء
كما قالت العزيزة ديزيريه
عدت بي إلى تلك اللقاءات
في الشارقة
وفي عمان
الله
ما أحلاكم
هذا هو وسام النبع الحقيقي الذي نطرز به صدورنا
محبتي
هي ذي المشاعر النقية
مهما شكرتك لن أفيك حقك
أنت سيدة رائعة
ألا يكفي هذا لتقولين انّك أنجزت عملا مميزا ورائعا
عالما تصنعه المشاعر
جزاك الله خيرا ودمت مميزة
ما اجمل مثل هذه القاءات التي تعبر عن وحدتنا مهما فرقتنا المسافات
وانا التي اصابتني القشعريرة ما اجملكما ليلى الصافية ودعد الجميلة
اشكرك على نقل هذه المشاعر التي وصلت لقلوبنا لانها من قلبك الدافئ
الصادق لكما تحياتي واشواقي كم أرجو ان نلتقى جميعا اهل النبع الدافئ
في يوم واحد امنية كم أرجو ان تتحقق يارب يارب..
وما أجمل صفاء سريرتك سمية الغالية
بالفعل هي الوحدة العربية عزيزتي
يسعدني أنّكم لامستم هذه المشاعر الصادقة
وهذا لنقاء قلوبكم
وها نحن نجتمع على الودّ والوفاء
الحمد لله على السلامة أختي أ.دعد وبوركت خطوتك أنت والأخت أ.ليلى بن صافي لما جسدتموه من تواصل جميل على أرض الواقع .
حياكم الله ووفقكم ورعاكم
أعطر التحايا
شكرا لمشاركتنا هذه المشاعر الصافية
يسعدني ذلك
كم أنتم رائعون
الغالية دعد أشكرك على هذه التفاصيل والتي عجزت عن تقديمها للأحبة وهم يطالبونني بها
كنت أسأل نفسي :هل أصدق في روايتها
صدقوني لم أفكّر إلاّ في كيف يكون اللقاء وكيف أحضنها فأشم رائحة النبع فيها و أرى من خلالها كيف تتجسد المحبة والوفاء
وكيف نجعل من العالم الافتراضي عالما حقيقيا .
عزيزتي دعد لا أستطيع أن أصف تلك اللحظات و انا أقترب من المطار وخاصة أنني أردتها لك مفاجأة وكم كنت سعيدة بزوجي وهو يحقق لي هذه الرغبة
ولكن سرعان ما انقلب الفرح إلى اكتآب وأنا أسمع من عمال المطار أنّ الطائرة وصلت على الساعة العاشرة ،أي تأخرت بساعتين
والمؤسف خجلي أمام زوجي الذي قال لي:أرأيت يا ليلى عالم النت.أنت طيبة وتصدقين كل من حولك ،أين دعدك هذه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فخرجت من المطار بخفي حنين والاسف ينهش من فكري وجسمي
فقلت له :أرجوك لا تلمني وانسى ما حدث وقبل أن أكمل حديثي رنّ الهاتف رن رن رن إنّها دعد فصرخت باعلى صوتي ها هي دعد ، إنّها هنا بالجزائر واووووووووووووو
ودون أن أفقه لنفسي بدلا من الترحيب بها عبر الهاتف رحت ألومها بشدة خوفا من عدم لقائها ثم سألتها عن مكان وجودها فإذا هي عن بعد 5 دقائق
وكان اللقاء الذي شاهدتموه .ما أروع تلك المشاعر
ولكن تأسفت لعدم مجيئها معي رغم أنني فهمت وقدّرت ذلك لأنّها جاءت في مهمة وكانت قصيرة
امنيتي أن ألتقي بها ثانية و أشبع منها
غاليتي ليلى بن صافي
كم أخجلني الموقف يا غاليتي....
وكم تراني قدّرت هذا الزّوج الكريم المضياف الذي يكرّس نموذج الزّوج الذي يحترم خصوصيات وروابط زوجته المثقّفة
وكم تراني سعيدة أن إتّصلت بك في الوقت المناسب حتّى لا يصدق هذا العالم الوهمي في نسف صداقة يعلم اللّه جديّتها ونقاءها...
ليلى الحبيبة
سنلتقي وهنا في تونس فقد وعد الكريم زوجك بزيارة لنا ....وستتوطّد العلاقات أكثر....
كم سعدت برؤيتك وكم سعدت بإستقبالك ودعوتك لي ببيتك ولكن المهمّة التي جئت من أجلها كانت هي المانع ...
فإلى لقاء قريب يا صديقتي الحبيبة...وكلّ التّقدير لزوجك الكريم .