الله الله الله
صدقا منذ فترة لم يبتهج قلبي لقصيدة و تسكن تقتحم ذائقتي أبيات مثل ما فعل هذه الخريدة الرائعة .. و التي أشرق من حروفها الألم رغم كل المرارة و الأمل .. و الأهم أنها حملت فكر نير .. و قلب طيب .. و رسائل باذخة بمعناها و قيمتها .. وياليتها تكون منهجا للجميع حتى يلتحم أفراد هذا السعب الأبي تحت راية واحدة همهم العراق .. و هدفهم بنائه و إعادته الى الصدارة .. فهو يستحق منهم التضحيات و أن يكون هو في مقدمة حساباتهم بعيد عن النعرات و النزعات و الثأر .. بارك الله بك و بقلمك أيها الشاعر الإنسان الراقي خلقا و قلما .. كل اعجابي مع الياسمين الدمشقي و المودة
سيدة الألق والجمال والشعر المتألقة دائماً
سفانة بنت ابن الشاطىء
انحناءة المطر لبهاء هذا الحضور وجميل الثناء الذي منح القصيدة توهجها
بوركت يا اخ عواد..
هو العراق..ومن منا لا يعشق العراق
شناشيله..فراته..أزقته..طيبة اهله
هو العراق..بهِ زهت راية الحسين للفضيلة
وعنده ارتفعت راية الفاروق في العدالة
هو العراق..مهد آدم..وسنابل سومر ومجد
الرشيد..هو العراق..
انتصار العراق..انتصار للعروبة..وانتصار للتأريخ
وانتصار للأرث الأنساني..
انتصار العراق..هو هزيمة الفئوية..وثعلبة القضية
انتصار العراق..ملحمة تكتبها اقلام نقية
دمتَ اخ عواد...وسلمتَ..فالتأريخ يؤرخ..من مزقها
ومن حافظ على الهوية
ونعم من حافظ عليها انتَ
تحياتي لكَ ولرائعتك..انتصار العراق.
الصديق الرائع الأستاذ قصي المحمود
أتمنى أن يعلم المسلمون جميعاً في جميع أرجاء الأرض في هذا الزمان وكل زمان
أن مبادىء الإمام الحسين عليه السلام و الخليفة الفاروق رضي الله عنه في وادٍ
وهم في وادٍ آخر وكل مايجري اليوم على الأرض من أحداث دامية الله ورسوله براء
منها نحن اليوم فقط نلطخ صفحات أوراقنا البيضاء بألوان الأمنيات بأن نعيش مع
بعضنا في الإنسانية فقط بعيداً عن الدين والفكر والعرق
وكما غنى السياب : عراق ياعراق ... سيجيء آخرون ...انه العراق عواد الشقاقي الشاعر الكبير . و من لا يغني له ؟
احدى الوارفات في حدائق الشعر الصادق ..طربنا لها و تنشقنا أريج الاحساس الوطني الصادق .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .