وَعْــدَاً وَشَـمْـتُ لَــهُ فَـوقَ الـنَّوَىْ جَـلَدَا قَـلـبَاً يَـهـيمُ عَـلَى وَجْـهِ الـنَّهَارِ صَـدَىْ تَـسْـبِـيـحُهُ أَمَـــلٌ مِـــنْ حِــلْـمِ فَـرْحَـتِـهِ سَـارَتْ بِـهِ سَـرْمَداً وَالـنَّجْمُ قَدْ سَجَدًا فَـالـكَوْنُ فِــي جَـيبِهِ مِـنْ حُـسْنِ ظِـنَّتِهِ أَمَّلْ .. تَنَلْ عَجَبَاً .. فَالشُّؤْمُ مَا صَمَدَا كُــــنْ كَـالـنَّـهَـارِ إِذَا لَــيــلٌ ألَــــمَّ بِــــهِ تَـرتَادُ مِـنْ صِـدقِهِ فَـوْقَ الـعُيُّونِ هُـدَىْ فَـالـوَرْدُ مَــا تَـعِـبَتْ فِـيْ لَـيْلِهَا. قُـرِأتْ عَـلَىْ الـصَّبَاحِ سَـنَا ضَـوْءٍ وَقَطْرَ نَدَىْ فـالـبَـسْ إِهَـابَـاً عَـلَـىْ الـدُّنـيَا تُـطَـرِّزُهُ أُغـنِيَّة ُ الشَّمسِ .. تَزْهُو بِالسَّمَاحِ مَدَىْ وَلَـيسَ يَـبقَى عَـلَىْ الـدُّنيَا سِـوَى أَمَـلٌ وَعَـــداً تَـلُّـمُ لَــهُ شَــوْقَ الـضِّـيَاءِ غَــدَا