آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          لغزةَ ربٌّ يحميها (الكاتـب : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          "أ. غير مسجل". يرجى الأطلاع على تعليمات منتدى الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تـزيـيف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-07-2014, 09:22 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حسين إبراهيم الشافعي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي بعد إدمانيَ شهدكْ

بعد إدمانيَ شهدكْ





فسِّري لي كيفَ أمْسَيْتُ بعيداً عن مداركْ
وصباحي كنتُ في السُّندس نبْضاً لشعاركْ



اشْرحي لي كيف صرْتُ الآن رقْماً هامشيّاً
وأنا القائدُ يوماً كنتُ في عهد انتصاركْ



أسُكونٌ فوق هاماتِ حروفٍ تجعليني
وأنا من حرَّكَ الأحْرُفَ موْجاً في بحارِكْ



كنْتِ أقسمْتِ بأنَّ الدهرَ من دوني عذابٌ
وبأنَّ البعدَ عنّي هو تحليلُ انتحاركْ



تعجنيني بين ذرات نفاياتك حتّى
أختفي من أُفُقٍ ينسلُّ مابين المداركْ



أدُخانٌ كلَّ ما فضْتُ بواديكِ حناناً
وكأنّي كنتُ خُسْراناً بأعقاب المعاركْ



هل تناسيتِ بأنّي كنْتُ في قلبكِ نهراً
وجرى النهرُ وصار النهرُ مدّاً لانتشارك



أَوَيَهْنيكِ اختناقي في قواريركِ لمّا
تسلبينَ الحبَّ منّي بسكاكين قراركْ



حينما كُنتُ عن الحبِّ بعيداً كنتُ نسْراً
كنْتُ حُرّاً لم تداهمْني تغاريدُ سواركْ



إنّما كان استغاثاتكِ تدعوني و تتْرى
وتناغيني بدمعٍ أنْشرَ الأمن بداركْ



حينما لبّيْتُ عينيكِ وقرّبْتُكِ منّي
كُنْتُ بالقرب صريعاً من تلاوين شفاركْ



ثمَّ لمّا كنتُ أعتادكِ ما بين ضلوعي
تتركيني وأنا المدمنُ من خمر عقاركْ



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::