تلك المروج التي قد كنت أعرفها** أضحت كعصفٍ بلا نـفـعٍ وتـزيينٍ
أما الشواهقُ مـن بنيانِ حاضرتي ** أضحـت كـما طلل يرثي مياديني
أمست خراباً وكـانت قـبلُ شاهدةً ** على الخـلائق في علـمٍ وفي ديـنٍ
كلوحةٍ خطَّـها الرسـامُ فـي حلـكٍ ** فلا يَـبنُ لـهـا مـعـنىً ومـضـمـونٍ
وعاشـقٍ ولـهٍ تـاهـت مـداركـه ** في عالم المـوتِ لـم يحفـلْ بـتطمينٍ
يسري إلى عالمي النسيان أُبْعِـدُهُ** مـاانفكَّـتْ الـرُّوحُ بـاللقـيا تُمـنِّيني
باقٍ هواكِ الذي ماغاب عن خلدي** فكيف أنساك يامن لست تَنسيني
شآم صبراًعلى البلوى وإنْ عصفت ** بـكِ الـمنايا فـلـنْ تحـظَ بتمكينِ
مادام فـي بـلدي ذودٌ عـلى شـرفي ** لا تـجزعي فـمآلُ الـكَـرْبِ لـلبَيْنِ
من لا ذاكرة له لا وطن له
ان أردت أن تقرأ تاريخ الأمم وأحداث الوطن فعليكم بالقصيدة فهي أصدق في التّاريخ
وإذا أردت أن تكون شاعرا يجب أن تعيش الحدث ويغرق وجدانك فيه
والنّص المكتوب تحت وقر وثقل ما نعيش تميمة كما يقال ...وقد جاءت حركته هنا في القصيدة ممضّة عاتية
ففي القصيدة ثمّة شام ومدن تحترق تشتعل
وثمّة أرواح تحصد
وثمّة حدائق تذبل زهورها لينبت بدلها الموت
ناصر الرّائع
نصّك وثيقة تاريخيّة سيكتب لها الخلود في زمن فوضويّ معربد يدور دون كلل ولا تعب
تمنيّاتي يا ناصر لشام الشّموخ والحضارة الدّوام والإستقرار .....
فكم آلمتني الصّورة في القصيدة ...وكم فتح الأمل أبوابه ومساربه بما ختمت
شآم صبراًعلى البلوى وإنْ عصفت ** بـكِ الـمنايا فـلـنْ تحـظَ بتمكينِ
مادام فـي بـلدي ذودٌ عـلى شـرفي ** لا تـجزعي فـمآلُ الـكَـرْبِ لـلبَيْنِ
تلك المروج التي قد كنت أعرفها** أضحت كعصفٍ بلا نـفـعٍ وتـزيينٍ
أما الشواهقُ مـن بنيانِ حاضرتي ** أضحـت كـما طلل يرثي مياديني
أمست خراباً وكـانت قـبلُ شاهدةً ** على الخـلائق في علـمٍ وفي ديـنٍ
كلوحةٍ خطَّـها الرسـامُ فـي حلـكٍ ** فلا يَـبنُ لـهـا مـعـنىً ومـضـمـونٍ
وعاشـقٍ ولـهٍ تـاهـت مـداركـه ** في عالم المـوتِ لـم يحفـلْ بـتطمينٍ
يسري إلى عالمي النسيان أُبْعِـدُهُ** مـاانفكَّـتْ الـرُّوحُ بـاللقـيا تُمـنِّيني
باقٍ هواكِ الذي ماغاب عن خلدي** فكيف أنساك يامن لست تَنسيني
شآم صبراًعلى البلوى وإنْ عصفت ** بـكِ الـمنايا فـلـنْ تحـظَ بتمكينِ
مادام فـي بـلدي ذودٌ عـلى شـرفي ** لا تـجزعي فـمآلُ الـكَـرْبِ لـلبَيْنِ
من لا ذاكرة له لا وطن له
ان أردت أن تقرأ تاريخ الأمم وأحداث الوطن فعليكم بالقصيدة فهي أصدق في التّاريخ
وإذا أردت أن تكون شاعرا يجب أن تعيش الحدث ويغرق وجدانك فيه
والنّص المكتوب تحت وقر وثقل ما نعيش تميمة كما يقال ...وقد جاءت حركته هنا في القصيدة ممضّة عاتية
ففي القصيدة ثمّة شام ومدن تحترق تشتعل
وثمّة أرواح تحصد
وثمّة حدائق تذبل زهورها لينبت بدلها الموت
ناصر الرّائع
نصّك وثيقة تاريخيّة سيكتب لها الخلود في زمن فوضويّ معربد يدور دون كلل ولا تعب
تمنيّاتي يا ناصر لشام الشّموخ والحضارة الدّوام والإستقرار .....
فكم آلمتني الصّورة في القصيدة ...وكم فتح الأمل أبوابه ومساربه بما ختمت
شآم صبراًعلى البلوى وإنْ عصفت ** بـكِ الـمنايا فـلـنْ تحـظَ بتمكينِ
مادام فـي بـلدي ذودٌ عـلى شـرفي ** لا تـجزعي فـمآلُ الـكَـرْبِ لـلبَيْنِ
بمرورك يزدان القصيد وبلمساتك تتجلى أمور لم أعيها
ولذك أجد أن الفضل لبيان جمالية القصيدة
هو تلك اللمسات المباركة التي هدهدت القصيدة ولامست خواطري
لك أرق التحايا أيتها الأخت الفاضلة
دعد
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي