الاخ قصي المحمود! يا قصي المحمود العزيز:
وحدك لن ارثيك احمد
بِكَ أرثي العراق
لست اول شهيد
ولا اخر دم يراق
(( أتعلم أم أنت لا تعلم ......... بان جراح الضحايا فمُ
فم ليس كالمدعي قولةً ......... وليس كآخر يسترحم ))
يا اخي قصي ، تمهل يا ابن العراق:
(( كم من نواصٍ للعدى سنجزها ... ولحى بأيدي الثائرين ستنتف ))
صدقت يا قصي المحمود
لست اول شهيد
ولا اخر دم يراق
صدقت يا ابن العراق... وغدا لناظره قريب ، وقل:
(( تقحّمْ . لُعِنت ، أزيزَ الرصاص ... وجرب من الحظ ما يُقسم
وخضها كما خاضها الأسبقون ..... وثّنِّ بما افتتح الأقدم
فإما إلى حيث تبدو الحياة ..... لعينيك مكرُمة تُغنَم
وإما إلى جدث لم يكن ......... ليفضله بيتُك المظلم
تقحّم ، لعنت ، فما ترتجي .... من العيش عن وِرده تحرم
أأوجع من أنك المُزدرى ...... وأقتلُ من أنك المعدم
تقحم فمن ذا يخوض المنون ...... إذا عافها الأنكد الأشأم
تقحم فمن ذا يلوم البطين ..... إذا كان مثلك لا يَقحم
يقولون من هم أولاء الرعاع .... فأُفهمهم بدمٍ مَن همُ
وأفهمهم بدم أنهم ........ عبيدك إن تدعهُم يخدموا
وأنك أشرف من خيرهم ....... وكعبك من خده اكرم ))
يا قصي المحمود وانت مني اعرف:
أن هؤلاء الاوباش بدماء شهدائنا سيغرقوا ، ونقول للشهيد احمد:
(( صُرِعْتَ فحامَتْ عليكَ القلوبُ وخَفَّ لكَ الملأُ الأعظمُ
وسُدَّ الرُّواقُ فـلا مَخْـرجٌ وضاقَ الطريقُ فلا مخْرمُ
تعلَّمْتَ كيفَ تموتُ الرجالُ وكيف يُقَامُ لهم مَأتَمُ
وكيفَ تَجُرُّ إليكَ الجمـوعُ كما انْجَرَّ للحَرَمِ المُحْرِمُ
يقولونَ مُتَّ وعندَ الأُسَاةِ غيرَ الذي زَعمُوا مَزْعَمُ
وأنتَ مُعَافىً كما نرتجي وأنتَ عزيزٌ كما تَعْلَمُ
وأُخْتٌ تَشُقُّ عليكَ الجيوبَ فيُغْرزُ في صدرِها مِعْصَمُ
تُناشِدُ عنكَ بريقَ النجومِ لَعَلَّكَ من بينها تَنْجُمُ
وتَزْعَمُ أنَّكَ تأتي الصباحَ وقد كَذَّبَ القبرُ ما تَزْعَمُ
لِيَشْمَخْ بفَقْدِكَ أَنْفُ البلادِ وأنفي وأنْفُهُمُ مُرْغَمُ
وبالدمعِ بعدكَ لا ينثني وبالحُزْنِ بَعْدَكَ لا يُهْزَمُ
وبالبيتِ تَغْمُرُهُ وحشـةٌ كقبرِكَ يسألُ هل تقدُمُ
وبالصَّحْبِ والأهلِ يستغربونَ لأنَّكَ منحرفٌ عَنْهُمُ
يميناً لتَنْهَشُني الذكريـاتُ عليكَ كما ينهُشُ الأرقَمُ
إذا عادني شَبَحٌ مُفْـرِحٌ تَصَدّى له شَبَحٌ مُؤْلِمُ
أزِحْ عن حشاكَ غُثَاءَ الضميرِ ولا تَكْتُمنّي فلا أكْتُمُ
فإنْ كانَ عندَكَ من مَعْتَـبٍ فعندي أضعافَهُ مَنْدَمُ
وإِنْ كُنْتَ فيما أمْتُحِنَّا بهِ وما مَسَّنا قَدَرٌ مُحْكَمُ
أَسَالَتْ ثراكَ دموعُ الشبابِ ونَوَّرَ منكَ الضَّرِيحَ الدَّمُ ))
رحم الله الشهيد احمد وشهداء العراق والامة العربية.
اخوك ابن العراق الجريح: صلاح الدين سلطان
الاخ قصي المحمود! يا قصي المحمود العزيز:
وحدك لن ارثيك احمد
بِكَ أرثي العراق
لست اول شهيد
ولا اخر دم يراق
(( أتعلم أم أنت لا تعلم ......... بان جراح الضحايا فمُ
فم ليس كالمدعي قولةً ......... وليس كآخر يسترحم ))
يا اخي قصي ، تمهل يا ابن العراق:
(( كم من نواصٍ للعدى سنجزها ... ولحى بأيدي الثائرين ستنتف ))
صدقت يا قصي المحمود
لست اول شهيد
ولا اخر دم يراق
صدقت يا ابن العراق... وغدا لناظره قريب ، وقل:
(( تقحّمْ . لُعِنت ، أزيزَ الرصاص ... وجرب من الحظ ما يُقسم
وخضها كما خاضها الأسبقون ..... وثّنِّ بما افتتح الأقدم
فإما إلى حيث تبدو الحياة ..... لعينيك مكرُمة تُغنَم
وإما إلى جدث لم يكن ......... ليفضله بيتُك المظلم
تقحّم ، لعنت ، فما ترتجي .... من العيش عن وِرده تحرم
أأوجع من أنك المُزدرى ...... وأقتلُ من أنك المعدم
تقحم فمن ذا يخوض المنون ...... إذا عافها الأنكد الأشأم
تقحم فمن ذا يلوم البطين ..... إذا كان مثلك لا يَقحم
يقولون من هم أولاء الرعاع .... فأُفهمهم بدمٍ مَن همُ
وأفهمهم بدم أنهم ........ عبيدك إن تدعهُم يخدموا
وأنك أشرف من خيرهم ....... وكعبك من خده اكرم ))
يا قصي المحمود وانت مني اعرف:
أن هؤلاء الاوباش بدماء شهدائنا سيغرقوا ، ونقول للشهيد احمد:
(( صُرِعْتَ فحامَتْ عليكَ القلوبُ وخَفَّ لكَ الملأُ الأعظمُ
وسُدَّ الرُّواقُ فـلا مَخْـرجٌ وضاقَ الطريقُ فلا مخْرمُ
تعلَّمْتَ كيفَ تموتُ الرجالُ وكيف يُقَامُ لهم مَأتَمُ
وكيفَ تَجُرُّ إليكَ الجمـوعُ كما انْجَرَّ للحَرَمِ المُحْرِمُ
يقولونَ مُتَّ وعندَ الأُسَاةِ غيرَ الذي زَعمُوا مَزْعَمُ
وأنتَ مُعَافىً كما نرتجي وأنتَ عزيزٌ كما تَعْلَمُ
وأُخْتٌ تَشُقُّ عليكَ الجيوبَ فيُغْرزُ في صدرِها مِعْصَمُ
تُناشِدُ عنكَ بريقَ النجومِ لَعَلَّكَ من بينها تَنْجُمُ
وتَزْعَمُ أنَّكَ تأتي الصباحَ وقد كَذَّبَ القبرُ ما تَزْعَمُ
لِيَشْمَخْ بفَقْدِكَ أَنْفُ البلادِ وأنفي وأنْفُهُمُ مُرْغَمُ
وبالدمعِ بعدكَ لا ينثني وبالحُزْنِ بَعْدَكَ لا يُهْزَمُ
وبالبيتِ تَغْمُرُهُ وحشـةٌ كقبرِكَ يسألُ هل تقدُمُ
وبالصَّحْبِ والأهلِ يستغربونَ لأنَّكَ منحرفٌ عَنْهُمُ
يميناً لتَنْهَشُني الذكريـاتُ عليكَ كما ينهُشُ الأرقَمُ
إذا عادني شَبَحٌ مُفْـرِحٌ تَصَدّى له شَبَحٌ مُؤْلِمُ
أزِحْ عن حشاكَ غُثَاءَ الضميرِ ولا تَكْتُمنّي فلا أكْتُمُ
فإنْ كانَ عندَكَ من مَعْتَـبٍ فعندي أضعافَهُ مَنْدَمُ
وإِنْ كُنْتَ فيما أمْتُحِنَّا بهِ وما مَسَّنا قَدَرٌ مُحْكَمُ
أَسَالَتْ ثراكَ دموعُ الشبابِ ونَوَّرَ منكَ الضَّرِيحَ الدَّمُ ))
رحم الله الشهيد احمد وشهداء العراق والامة العربية.
اخوك ابن العراق الجريح: صلاح الدين سلطان
الاخ صلاح الدين..وانت في الغربة الموجعة قد يكون ردي اليك
ليس بذات البذخ الحاتمي الذي بذخته.
الجميل فيك انك جريح تداوي جراحنا
تحياتي ايها النبيل النبيل