في عمق السكون حولي كنت اراقب اطيياف وجع
تناسلت كتناسل تلك الذرات المتراقصة رذاذا
من تراب ينتظم في زاوية الضوء لينبئني
ان الانفاس في الحياة ماتزال تجوب هذي الارض
فتنطلق قوافل مشاعر جياشة بالاسى متسائلة:
كم لك يابن آدم وأنت تحمل صليبك على مناكب الوجع؟
فأجابني السكون :
ليس له الا ان يكون
لكني تمنيت ان تنتهي هذه المآسي
التي صنعها القادمون من الف ترف
ليكيلوا للجياع والمساكين والثوار
صناعة الرعب والفتك والحرمان
رفقا باوجاعنا سيدة البوح وروح النبع والروح
لقلبك الرضا
لروحك السلام
ونبقى ننتظر أن تنتهي غاليتي حميدة
ليعود الفرح على وجوه الجياع
والنبض لمن أخذه الفقد لطرقاته
ماأقسى أن تتعلق أرواحنا على عقارب زمن تسمر حين غروبهم ،وها نحن نغسل الليل الكريم عن وجوهنا
المعفرة بهم برذاذ أمل عقيم ، وبماء حلم ندي يهجع في ذاكرة متخمة بهم ... وبالملح !!
لكن هو باب السماء لا يغلق ولن حين نداء ..
المكرمة القديرة /ماما عواطف
وكأنما كل ورود الكون تفتحت هنا لتغني أغنية الحنين ..لترنم الأمداء بالعطر وتسربل الغبراء بالندى
أثثتِ بهذا الحرف الفخيم نموذج رائع وشفاف للنثرية القابضة على اللحن الداخلي للكلمات ..المتماسكة الفكرة والمنسابة كترف الحرير
حقيقي نص محلق عاليا ..لما لا وهو قطعة من روحك ؟
طبت وطاب بك الحرف يارائعتي.
هذا الغروب غاليتي منية
جعل في الروح مواطيء للوجع
تكبر كلما مرت الأيام وعاودتنا الذكريات
نعم ابنتي باب السماء لن يغلق
وربنا قادر على كل شيء
ليرحمنا برحمته
شكراً لتقويمك
ورقي مرورك
محبتي
اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
أرمم أجنحتي المتكسرة
أعقد شريط ضفيرتي
أغرس الأحجار في فم الغياب
أعتلي ناصية الصمت
أرتب فوضى مشاعري
لأتناسى تلك المطارق التي تدق بعنف رأسي
في وقت أصبح فيه للهلاك وجه
وللرياء قصور
وللجياع قبور
ومواسم البكاء تتناسل
لتدمر بعنف ما تبقى من جسور
؛
ياه
تلك الحبيبات التي انتظرتها
وصليت من أجلها طويلا
أورقت وتفتحت
عانقت قطرات الندى
غسلت وجه الصبح
فصار الحقل وطن
وبسمتك تتربع في إخضرار الأغصان
ولمعان عين الطيور
ونبض الزهور
وقلبي المسكون بك
يقتفي خطاك
ينحت من الذكريات
بوصلة
الحب غَيَّر وجهتها
لتصهرني داخلك
فتصبح المسافة بيني وبينك
نفسا يخترق السكون
وشهقه شوق
أرمم أجنحتي المتكسرة
أعقد شريط ضفيرتي
أغرس الأحجار في فم الغياب
أعتلي ناصية الصمت
أرتب فوضى مشاعري
لأتناسى تلك المطارق التي تدق بعنف رأسي
في وقت أصبح فيه للهلاك وجه
وللرياء قصور
وللجياع قبور
ومواسم البكاء تتناسل
لتدمر بعنف ما تبقى من جسور
؛
ياه
تلك الحبيبات التي انتظرتها
وصليت من أجلها طويلا
أورقت وتفتحت
عانقت قطرات الندى
غسلت وجه الصبح
فصار الحقل وطن
وبسمتك تتربع في إخضرار الأغصان
ولمعان عين الطيور
ونبض الزهور
وقلبي المسكون بك
يقتفي خطاك
ينحت من الذكريات
بوصلة
الحب غَيَّر وجهتها
لتصهرني داخلك
فتصبح المسافة بيني وبينك
نفسا يخترق السكون
وشهقه شوق
جميل بك الحرف
امنيات ومودة
والأجمل يا غاليتي بارقة
هو مرورك
الراقي للنص
دمت بخير
محبتي
أرمم أجنحتي المتكسرة
أعقد شريط ضفيرتي
أغرس الأحجار في فم الغياب
أعتلي ناصية الصمت
أرتب فوضى مشاعري
لأتناسى تلك المطارق التي تدق بعنف رأسي
في وقت أصبح فيه للهلاك وجه
وللرياء قصور
وللجياع قبور
ومواسم البكاء تتناسل
لتدمر بعنف ما تبقى من جسور
؛
ياه
تلك الحبيبات التي انتظرتها
وصليت من أجلها طويلا
أورقت وتفتحت
عانقت قطرات الندى
غسلت وجه الصبح
فصار الحقل وطن
وبسمتك تتربع في إخضرار الأغصان
ولمعان عين الطيور
ونبض الزهور
وقلبي المسكون بك
يقتفي خطاك
ينحت من الذكريات
بوصلة
الحب غَيَّر وجهتها
لتصهرني داخلك
فتصبح المسافة بيني وبينك
نفسا يخترق السكون
وشهقه شوق
جميل بك الحرف
امنيات ومودة
والأجمل يا غاليتي بارقة
هو مرورك
الراقي للنص
وسعدت انه نال رضاك
دمت بخير
محبتي