صُـبِّحْتِ حُبّـاً وعيـدُ الحُبِّ صَــبّـاحُ
................ وظـَلـَّلـَتـْكِ مِنَ الأعْيــــادِ أفـْـراحُ
وهذهِ ورْدتـي الحمْـراءُ مُسْـــرعـةً
.............. إلـيْـكِ فـيهـــا مِنَ الأشـْـــواقِ قِـدّاحُ
قـدْ ســابَقـتـْني إلـى لـُقـْياكِ عابقــةً
.............. والعشـْـقُ فيهـا كمثـْلِ العطـْرِ فـَوّاحُ
تهْفو لتقـْبيلِ ما في الكفِّ مِنْ تَرَفٍ
.............. وإنْ على الصَدْرِ شُدَّتْ فهْيَ تـَرتاحُ
قـديمُ حُبّي جـديدٌ جـئـْتُ أحْملــُهُ
................. إلـيْكِ فـَيْضَ وَفـاءٍ ليـسَ يَنـْزاحُ
***
حقق الله الأماني وجعل صباحاتك كلها تغرد للحب وتنزاح جبال الهم من فوق القلوب
***
يـا لـَيْتَ أيّامَنا الأعْيــادُ تـُوشِــمُهــا
.............. تـسْمو بهـــا في ظِلالِ الحُبِّ أرْواحُ
نـَعيشُ لا مُجْرمٌ يُلـْقـي مُفـَخـَّخــَةً
.............. للـموْتِ أوْ يُرْعِبُ العشـّــاقَ سَـفـّاحُ
ولا لأطـْـفـالِنــا تـُغـْتـــالُ فـَرْحَتـُهـمْ
................. ولا يُصـادِرُ عَيـْشَ النـاسِ ذبّاحُ
نـَسيحُ في الأرْضِ لا تَعْرى حَقائبُنا
................... إلّا لـمَـفـْـرَزةٍ لـلـْـوَرْدِ يَنـــْداحُ
يُصافِحُ القلـْبُ قـلـْباً ، في حوارِهما
.............. يُهـامِسُ الراحَ فـي لـَمْســاتهِ الراحُ
نـُحِبُّ لا دينَ ، لا عِرْقٌ يُفـَرِّقـُنــــــا
.............. للـْحُـبِّ دِيـنٌ وللـْتـَرْتيـلِ إصْـــــحاحُ
***
وهل ستأتي هذه الأيام شاعرنا ويصبح الحب شعار وينتهي الموت وتموت بذور الحقد والتفرقة والطائفية وتنمو أزهار الأخوة والمحبة ويفرد الوفاء سيفه وتنتشر مفارز الحب على طول الطرقات تستقبل المارة بالورود
***
ألـْغامُنا عاشــقاتٌ حينـَما انـْفـَجَرَتْ
.............. (فـَيْروزُ) غـَنـَّتْ وللأنـْغامِ إصْــبـاحُ
في القلبِ عُبْوةُ تـَفـْجيرٍ مُشــاكِسَـةٌ
.............. إنْ فـُجِّرَتْ اُتـْرِعَتْ للـْعشـْـقِ أقـْداحُ
ولي مُسـَـدَّسُ حُبٍّ لا رصـــاصَ بهِ
.............. ألّا الغنـاءَ بهِ الشـــــحْرورُ صــَـدّاحُ
***
ليت كل المسدسات بهذا الجمال والعبوات مشاعر حب صافية تسكن الأرواح ولا نرى لون الدم بعد اليوم وتصدح في السماء أصوات المحبة وتغرد الطيور فرحاً
***
حَمامةُ السِــلـْمِ في أجْوائِنا رَقـصَتْ
.............. لـمّا المُحبّـونَ بالأشـْــواقِ قدْ باحُوا
تـَطـيرُ فــَوقَ قلـوبٍ بالقِلـى خـُتِمَتْ
.............. وفـي مَناقيرِهــــا للحُبِّ مِفـْتــــــاحُ
***
وتملأ حمامات السلام السلام ونعيش الحياة من أجل الحياة
***
حَوّاءُ تـُشـْـــرِكُ بالتـّفـّاحِ آدَمَهــــــا
.............. فـلـْلهـــــوى لَـذّةٌ والعيْشُ تـُفـّـــــاحُ
ويَمْلـكـانِ مِنَ الجَنـّـــاتِ أرْحَبَهـــــا
............. فيهــــا الجَمالُ وفيها الحُبُّ والرّاحُ
***
إنّ الحيـــاةَ بدونِ الحُبِّ مُظـْلـِمــَــةٌ
.............. وفـي المَحبّـةِ للأفـْــراحِ مِصْبـــــاحُ
***
ونعيش الحب من أجل الحب بقلوب صافية نقية
ويصبح الحب شعار اليوم والغد
***
لقلبك البهاء والهناء شاعرنا الكريم
تحياتي وتقديري
سيدتي الشاعرة القديرة الاستاذة عواطف
حقا لقد توغلت في اعماق القصيدة حاملة معك قناديل ذوقك الاميري المدهش واحساسك الرقيق
انا مؤمن ان المحبة ستنتصر حتما والحاقدون على الحياة ستكون المزابل مصائر لهم
شكرا لاطلالتك الثرية على النص
دمت بكل خير
احترامي ومحبتي
هل سيأتي اليوم الذي تعشش فيه حمامات السلام على فوهات المدافع وتغلق أزهار الحب فوهات البنادق وتبنى أبراج الرفاه فوق أنقاض المفخخات..كيف سيكون للحب عيد وهو مسربل بقيود لاترحم..؟؟
قصيد ماتع يشار له بخفقات القلوب ودهشات العيون وبنان الأعجاب
،حبكة شعرية رائعه ولغة متينة ناصعه
دمت ودام نبض يراعك
تثبت
مع التقدير وأعطر التحايا
اخي شاعرنا القدير الاستاذ ناظم
رغم عمق الجرح وبشاعة الواقع المر
رغم الذبح والفقر سنبقى نغني للمحبة والسلام والاخاء وللمواطنة العراقية الراسخة
شكرا لك على كلماتك المؤثرة النابعة من احساسك العراقي الصادق
محبتي واحترامي
ألـْغامُنا عاشــقاتٌ حينـَما انـْفـَجَرَتْ
.............. (فـَيْروزُ) غـَنـَّتْ وللأنـْغامِ إصْــبـاحُ
في القلبِ عُبْوةُ تـَفـْجيرٍ مُشــاكِسَـةٌ
.............. إنْ فـُجِّرَتْ اُتـْرِعَتْ للـْعشـْـقِ أقـْداحُ
ولي مُسـَـدَّسُ حُبٍّ لا رصـــاصَ بهِ
.............. ألّا الغنـاءَ بهِ الشـــــحْرورُ صــَـدّاحُ
__________________________________________________ __________________
عندما يجيئ الشّعر منك يا صديقي خالد بوعي عميق وتصويبة دقيقة على ما شاب الحبّ من شوائب
تبقى المفردات هي ذاتها
ألغام ...تفجير...عبوة...مسدّس ورصاص
ولكن بالحبّ أعدت إنتاجها وتصنيعها لتصير برغم هولها وآثامها فردوسا ومحرابا له.قد وفّقت جدّا في جعلها تنهض بمفهوم دلالي يفيض حبّا محقّقا بهذا حبكةالتّطويع النّصي وتشكيله بصورة تجعل ما حارب به الإنسان الإنسان تتأسّس على أنقاضه وردة حمراء تؤشّر للسلام والأمان .
فهل أقول يا سيّد الحبّ وأميره أنّ تفتّح زهرة فوق فوهة كلّ سلاح عبيرها قد يسكرويقتل؟
وهل أقول أنّ مسدّس حبّ بلا رصاص رصاصه أفتك من رصاص؟ ....
فنحن في كلّ الحالات شهداء غزوة
والغزوة غزوة حرب أو غزوة حبّ ...
أذهلتنا وأبهرتنا وأربكت هدايا المحبين
فلن تكون الهديّة هذه السّنة غير وردة حمراء https://www.justourpictures.com/roses...20rose%201.jpg
صديقتي الاديبة الراقية الاستاذة دعد
لست اقرأ كلماتك بل احتفي بها واحتفل واعجنها لالصقها بشغاف القلب وانعش بها الروح واخالطها بالوجدان
انت تغوصين في اعماق كل كلمة في النص فتأتين ما لا يصل اليها شاعرها
بل ان ذوقك الباهر يتعامل معها بكل جمال واحساس ورهافة
صديقتي الغالية
كلمات الشكر تتصاغر امام قامتك السامقة فماذا عساني ان اقول غير كلمة الشكر وهي لا تكفي
دمت بفرح غامر وجمال وذوق مرهف
مع عميق احترامي واعتزازي ومحبتي