لله درك يا منية كم ذرفت من النرجس الممزوج مع المحبرة
لكتابة هذا النص الثري في دلالته الأنسانية الرائعة وصوره
المرسومة من وجع المخاض وقطرات الثدي الفرح على شفاه
البرعم الندي..
نصا موجع..مؤلم..معه نسافر في هذيان المسافات المفقودة
الفاضلة منية الحسين..زنبقة النيل..
تبقى رأئحة الزنابق البرعم..وإن شاخت..او رحلت..
اعطر التحايا واعذب السلام
نعم ياقصي تبقى رائحة الزنابق عالقة بقلوبنا
لكنها كما تفوح عطرا تفوح وجعا
القصي الرائع
لك مرور تسترقه العيون وتتندى به الحروف
فكلماتك تأتي طازجة من القلب ..مخضبة بالطيب
أعطر تحياتي وبستان ورد
وللروح وللحرف وللرئة الأُخرى التي تتنفس في المداد أقرأ هُنا ما يُشبه الحزن ويماهي الفرح الحزن على أقلام لا تعي حقها في السمو والفرح بحرفٍ يستقي رحيقه مِن أخاديد الوجع لِيمنح ذائقتنا الشهد. هذا النص سقفه السماء..
وأي كلمات أجمل من كلماتك تجعلني أعرج لسماء الفرح
المبدع الفريد
أشكر متابعتك التي أثمنها جيدا وهذا الإطراء الذي طوق حرفي بالنور
كل الود والعطر .
والحزن دمعة تغربل جمر الرحيل فوق أهدابي الهالكة تتبعثر فيك ذاكرتي المُرهقة
--------- حين يشيخ الصبر وتغفو الأماني في حضن الدمع وحين يصبو الألم في رحاب الجرح ..أسرع لألملم ما تبقى من أفقي المدفون في سنديان نظري فلا أجد سوى فراغٍ في وهمٍ/// العزيزة منية لا أدري أين أخذتني حروفك ولكنها حركت الكثير من الوجع فلك دائماً تحياتي واعتزازي بحروفك الكثيرة ..المنيرة..الوارفة محبتي ..
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
نجلاء الأبجدية
تمتشق حروفي قامة النور حين تمررين ضوءك عليها
فأشعر بالفخر أنها نالت بعض رضاك ورشة عطر من شمسك
ممتنة ياذات البهاء على حضورك الرقراق بين سطوري
وأعتذر على الشجن