ألا أيها الزمن تسأل المقهور
عن براعم طفولة وأضراس الصخور
ألا تسأل ..
من أعدم ضحكة الشفاه
وكفن صرخات الشوق
من أغرق القلب في بطن الدمع
حتى اختناق الوريد
أيها الوقت.. متى ستلد ..؟!!
خصرك... بعرض جبلين
وجهك مسرح أوجاع
حكايتك أمرُّ من حنظل العليل
ألا ترخي وشاحك
وتغطي جسد المسافات المتجلدة
وترحم ..
وترأف ..
وتستر ما أفسدته الحكايا ..
أنثى الملح أنا
وعبراتي ريّانة ..
---------------------------------------------------------------
أنثى الملح عنوان يضطلع بمهمة تظلّ هي منطلق النّص وحاصل قراءته .
قرأته فادركت أن للحرف عندك سلطته ومضامينه
ولعلّي وجدت في هذا المقطع البليغ المضمّخ بوجع أنثى الملح مابه أستدلّ
فبه من ضروب البلاغة ما يجعل الإحساس به شديدا وقويّا .
فكم يجيئ حرفنا شقيّا بوعينا يا نجلاء بقضايانا ...
وحرفك انصع القضايا قوامه رصد وتأمّل تتكثّف طاقته وتتعزّز قدرته بإقتدارك
فيهزّ المتلقي هزّا فلا نقدر على تجفيف حزننا على الأوطان
نجلاء أيتها الرّائعة ...أيتها المبدعة
الوطن محظوظ بك فأنت ترفعين قضاياه الى تخوم الإبداع ....
محبّتي وتقديري.
---------------
يا سعد نثري حين لبلابة تمدُّ عروشها لتخيم على أسوار
حروفي ظلها ..منوبية الغالية حضورك يبهجني ويحثني على الأكثر
محبتي وكل التقدير لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
يتمازج الألم والحلم والرجاء .. فتولد رؤية خاصة جدا من سمت ومسافة وزمن لا تراها سوى عين الذات المبدعة التي أنتجت هذا النص العميق الجميل ..
صديقتي الغالية نجلاء .. أ‘طر التحايا لروحك البيضاء
--------------
صديقي عبد الكريم سمعون
كلي شكر وامتنان لطيب المرور والقراءة
بارك الله بك
تحياتي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
نعم يا نجلاء..نعم ..من القاسيون للقنيطرة
لقدك المياس..وهو يتبختر في باب الحارة
نعم للزعتر والزيتون...نعم لزهرات دمشق
وأيقونات حلب..نعم يا انثى الملح..
أختيار العنوان بهذه الرمزية الذكية متناغم مع
المتن المبهر..
أنحناءة تقدير لهذا الحرف الجميل والنص الرائع
تحياتي وفائق تقديري
==========
أجل يالقصي القدير
وللشام عندي جبل نثر يوازي قاسيون
ولباب الحارة دمعة أفلتت من قبضة الملح
دمعة سكر ..سأبكيها للشام
تحياتي يا كبير ولك الشكر والاحترام...............
وكل المحبة لآل النبع الكرام
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة