آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-24-2015, 03:27 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي تــــصدع

.. قعدا بهدوء داخل مقهى فاخر ، تجادلا ، تناقشا ، اصطدم صوتهما بالجدران ،اهتزت الكراسي من تحت الأجساد، تطاولت الخلائق البشرية بأعناقها . سكتا، صمت بارد يتلجلج في الصدر، لم تستطع النظرات أن تفصح عن المستور البعيد عن الأعين .
نهض يتهالك على جسمه ، خرقها بنظرة ثاقبة ، ابتسمت . بخفة انقض على كوب ماء ، أفرغه على وجهها . تطايرت رشاشات الماء في كل مكان . انتفضت كعصفور تبلل ريشه ، تحسست وجهها ، وجدت زينتها قد فسدت ، ساح كحل عبق الرائحة على خديها . بسرعة غمست منديلا في كأس ماء ، مررته على وجهها ، لملمته برؤوس أصابعها ، دسته في المطفأة بين قشور فاكهة جافة.
نهضت وهي تقاوم انفعالها ، أتته من الخلف وهو ما زال واقفاً يقرأ اللحظة. ضغطت على كتفيه بيديها ، قعد على الكرسي والشك يفــتـك به. رفعت يدها اليمنى إلى الأعلى لتصفعه ،أمسكها النادل بقوة ، غدا صدرها يغلي كالقدر الذي فقد غطاؤه . تفلت على شعره ثم خرجت تطارد الهواء وحقيبتها المتدلية من يدها تصطدم بالكراسي .
انحسرت الدنيا بين عينيه ، تدلى رأسه على الطاولة وهو يناجي غيوم الخيبة . نهض يقاوم انفعاله .
ثوان مرت ، عادت ،أطلت من الزجاج الخارجي للمقهى ، رأت سلمى ابنة جارتها تهديه وردة بيضاء.






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::