آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ماوراء تصريحات الجيش الصهيوني وما يجري في غزة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          لغزةَ ربٌّ يحميها (الكاتـب : - )           »          .. يا ساقيَ السدرةِ اسْقِ القلب رضوانا ……….. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          "أ. غير مسجل". يرجى الأطلاع على تعليمات منتدى الشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تـزيـيف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ديوان الشاعر / عدنان عبد النبي البلداوي (الكاتـب : - )           »          ذكراك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله تعالى، آل النبع الكرام************ محبتي و الود تواتيت نصرالدين من يوم الجمعة : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجمعة مباركة على الجميع*** عصام احمد من رفح-فلسطين : اطيب الاوقات واسعدها لكم الاخوات والاخوة ابناء النبع الكرام

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-07-2015, 05:16 PM   رقم المشاركة : 1
كاتبة
 
الصورة الرمزية رغد نصيف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رغد نصيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي المُتحدث مَحزون

المُتحدث مَحزون



و أنا اقفْ على حافة الرصيف أنتظر و ساعتي دائمة الاستطالة مرت بي لحظتها افكار هشة، أكلتْ شيئاً من مشاعري و رَمتْ بها تعاصر أصوات العجلات و أنا مازلت أنتظر.



ترى لمَ أهدر الوقت لمَ لمْ اقطع الطريق راجلاً بضع خطوات لن تُنقص مني شيئاً الا أن عجزاً ما تسلل و اغلق ابواب تخيلاتي، بخاطري أن أحدث جميع المارة.. السارحين المضطربين المتبعثرين الضجرين أمثالي الا اني لم أبرح مكاني و أسأل الانسان الواقف بقربي كم الساعة و ابدأ حديثاً ما.



آه لو تعلمون كم من المرات راودتني فكرة الانتحار و أنا أرى المَركبات تَمرُ من أمامي و كأنها تُسابق شيئاً ما أقرب الى السذاجة و الزِحام يطوقها من كل جانب، جميع الجوانب كانت صالحة لإستقبال غبي مثلي!



مرتْ بالشارع عدة أعراس لم أبتسم، و ما أسهل التبسم يا أنا أي سوء أصابك حتى طوق السواد شفاهك، أخذتُ اراقبُ ساعتي و أتبعها كسلحفاة أصابها اليأس.. متى الوصول؟!



ها أنا أخيراً أبرح مكاني ضجراً مُقابلاً صاحبي بعَقد الحاجبين و عُقد تلتف حول أحاسيسي و يضيق الكَون، تربطني.. تُقيدني تَهتك عصمة الفرح.



و يسألون لمَ أنا مَحزون
أنا المُختار قَدري أن يكون هذا حالي
أنا الذي لم أشارك الشَجر ظلالها سائراً نحو وجهتي
غاضاً البصر عن وجوه المُتبسمين
و أنا ذاتي المُشيع روحي الى لحد البائسين
أني أنا المَحزون طوعاً و لا يحق لي بث حُزني مادام يرعاني رغم تبجحي و أفراطي فيه


ما رآيك أن أبتسم ؟
كان عَليَِ أن أحضر دروساً في الفرح, أطيل النَظر في مرآتي و أنا أغير مسار ملامحي، حتى قررتُ الإنصراف أن ألغي عملية إستئصال الكآبة من حياتي و أكتفي بإخباركم عن أسباب حُزني، عن نحيبي الليل و أنا أناجي وسادتي لعلني أبرر وقاحتي و ألامي و الكثير من الأفكار السابحة في خيالاتي الملوثة منها و النقية، أنه أضعف الإيمان.. أقربه الى قلبي.


أني حزين يا هذا لأن...

#يتبع







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::