على أهبة الاستعداد
مُتعبة هي ساعات الانتظار، عينك على الوقت، ودقات القلب موقوتةٌ على التضحية
يد على الزناد، وأخرى تتلمس رطوبة التراب
الأنفاس تتلاحق
وداعش تعربد
حملت دمشق يافطات الترحيب بالقدوم الروسي
لقد كانت تبتسم، وهي في أشد ألمها
سنقضي على الإرهاب، هكذا كانت تُتمتم كاتيوشا
بينما كانت تتجول في حي الميدان وسوق الحميدية وباب توما
مع زغاريد المدافع
وإشراق نور السيارات المفخخة
مع كاتيوشا وأخواتها
مع جميع الألعاب التي صنعها الغرب لقتلنا
مع الدول التي لم تحتوينا
ومع الاستنكار والتنديد العالمي
سيبقى الوطن شامخاً
بوركت لقلبك حفنة ياسمين