فأنا ما زلت ُ على عهدي
رجل ٌ من ْ زمن ِ الفرسان ْ
أبحث ُ عن ْ نصر ٍ وحبيبة ْ
وسلاحي يبقى الإيمان ْ
أحترف ُ الصدق َ وأعمله ُ
في زمن ٍ لا صدق َ لديه ْ
وأقول ُ الحق َّ وأنطقه ُ
في زمن ٍ لا حق َّ عليه ْ
أمتشق ُ الزيتون َ حساما
وحروبي إن ْ ثرت ُ كلاما
فأنا من طينة ِ أيوب ْ
وشموعي بالصبر ِ تذوب ْ
معجون ٌ برحيق ِ الطيبة ْ
وحياتي ... للحق ِّ عجيبة ْ
وخصالي في الزمن ِ الحالي ...
أضحت ْ للباقين َ غريبة ْ
هاديء ْ ... وبسيط ٌ ...
وقنوع ْ
وثيابي للآنِ َ ضلوع ْ
في زمن ٍ قاس ٍ مجنون ْ
يتقاسمه ُ الطماعون ْ
لا حكمة َ فيه ِ ولا عقلا
لا شمسا ً فيه ِ ولا ظلا
فنعم الرجل أنت إذن أستاذي محمد الـ ما زال يبحث
و كن كما أنت في زمن عز به الصدق و الوفاء
جميلة كلماتك حماك الله ؛ لكني - لا أخفيك - تمنيت لو أنها جاءت بغير هذه الموسيقى
فالكلمات كانت أحلى من المعزوفة التي سكنت أواخرها كثيرا
تحياتي أستاذي و دعائي لك بالخير و السعادة و أن تجد ضالتك فتأتينا بجميلة أخرى
كما تطل ُّ الشمس ُ ... تطلين َ علي َّ بحروفك ِ الجميلة ِ سيدتي ...
وبالنسبة ِ لتسكي ِ الأواخر ... فقد ْ كنت ُ قاصدا ً هذا لكي ْ يقرأها كما أقرأها أنا ليس َ إلا ...
دمت ِ بكل ِّ الود ...