السلام عليك أخي ألوليد دويكات
ألسلام لروحك
سلام يسكنك حتى تعود الأوطان حرة لنعيش الحب كلٌ على هَوًاه
لا أعلم أهي مصادفة أن ألج صومعة بوحك و أنا أسمع قصيدة لمن رسم قصيدة " إنتظرها"
نعم إنه محمود درويش
وكأني بك تصنع مزيجا من حب الوطن وحب الحياة رغم الجراح النازفة
وصومعة لا تريد ي انبعاث لسربلة الضوء لتشاركك رسم تلك الصور
صدرك فيه أنفاس تبعث الحياة رغم كل وجع
وحرفك يبعث الأمل رغم شح المنابع
موت هنا ، وقتل ودمار هناك
ولكن النبض ما زال يرشح بالأمنيات
كن كما ترغب أخي الوليد
فيوما ما سننال الحرية في كل إتجاه نحلم به
مر من هنا أحمد ولا علم لي هل استطعت أن أبوح ببعض ما يسكنني أم لا
تحية تقدير واحترام لك
كم تزهو هذه الحلقة بك
جميل أن تزيّن مشاعرك النقية
فضاء النص ...وتتقاطع النظرات فوق بقعة
من هذا الكون تسكن أعماقنا ...سننتصر ونلتقي
محبتي لنقاء روحك وجمال انتمائك
الحبيبة الوطن.. والوطن الحبيبة.. في أسمى المشاعر الإنسانية
وأرقى خلجات الروح ودفقات الأعماق..
تتجلى بحروف يانعة الألق.. مياسة الحضور على صفحات البوحِ ..عذبةً نديةً تلقائية
غنية بالتعابير المتوغلة في ذائقتنا.. وعداً بآمالٍ تتراءى تارةً.. وترتاب تارةً!
كأنها خجلى من لقاء الحبيبة بآفاقها البعيدة الأمداء.. حباً وكرامة.. وعزماً لا يلين
العندليب الجميل..
سلمتم والحرف
محبتي
قراءة واعية عميقة أضافت للنص رئة أخرى
وبات قادرا على التنفس ...
حضوركم ومتابعتكم كانت وستبقى
تحمل الأثر الجميل في بعث الكلمات
واستمرار رحلة (حرائق اللهفة )
وليس أصدق ولاأشهى من لغة العيون
تلك اللغة التي يرافقها الضوء ويسبرها دفء المشاعر
وليس أروع من أن تكون الحبيبة وطن والوطن حبيبة
..
وطن بكل تقلباته فينا ، بانجرافنا لديه طمعاً في الإحتواء
ببحثنا الدائم عنه في حطام الأمان ، وفي زوايا التغرب
،،
حرفك ندي وعاطر شاعرنا الوليد كروضة زهر
أبدعت ياقدير
وليس أصدق ولاأشهى من لغة العيون
تلك اللغة التي يرافقها الضوء ويسبرها دفء المشاعر
وليس أروع من أن تكون الحبيبة وطن والوطن حبيبة
..
وطن بكل تقلباته فينا ، بانجرافنا لديه طمعاً في الإحتواء
ببحثنا الدائم عنه في حطام الأمان ، وفي زوايا التغرب
،،
حرفك ندي وعاطر شاعرنا الوليد كروضة زهر
أبدعت ياقدير
ومثلك يعرف ما معنى الوطن
ومثلك يعرف قيمته ...جماله ...شجنه
سعدت بمرورك الجميل وحضورك الأنيق