كانت الأحرف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     نصّ مائز به وصف دقيق لما يستبدّبنا من أحاسيس تظلّ مهيمنة علينا ولا تتركنا حتى نوكلها للحرف فيصخب بها في أبجديّة عنيفة. وقد جاء المعنى هنا متفوّقا معبّرا ليكشف عن خبايا النّفسوعن اختلاجاتها لمّا تحلّ فينا لحظة المكاشفة يطرق الجفاف محبرتي وتذوي المعاني كعرجون نخل ٍ من شدة الوجع لأحيانا التحف الذكريات التي تدق نواقيسها صمت ليلي فأنصتُ مستمعا ً لحضورها كصمت ِ حب ٍ تحت الرحى أخي أحمد المصري لحرفك وقع كبير فهو يحمل محتوياتك الوجدانيّة بصدق واتقان .

اختي الموقرة منوبية كامل الغضباني
فيما اعتقده اننا نحن من يعرف الوصف ويرى في نفسه القدرة على تأريخ اللحظات عليه أن يكتب ومن جعبة الإنسانية يلتقط حروفه
ردك أحيا أمورا كثيرة في نفسي التي اتعبتها أهوال ما يجري لأمتنا اليوم
تشرفت بكم وبشاهدتكم التي اعتز بها
تحية تقدير واحترام لكم اختي الفاضلة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     يبدو أن دخان التبغ يتقعر في الفضاء الساكن مكونا أشباه ذكريات خلناها تلاشت في أتون العمر ذات احتراق! البعد الفلسفي في رؤاكم يشد القارئ كمغناطيس حرفي معنوي خلاب الفلزات الأدبية! أبقى هنا متوقد الفكر.. أرشفُ ما تناثر من معانٍ توجها إحساسكم العميق صدر السطور وما بينها وما فوق حدة الإبصار! سلمت الأنامل أيها القدير لا تطل الغياب محبتي والاحترام

الفاضل والموقر البير ذبيان
حينما انظر للدخان المفارق لسيجارتي القريبة من فنجان قهوة على منصة أمامي اجدني اذهب الى ابعد من سقف المكان الذي اكون فيه
وعندما اقرء رد انسان فاضل مثلك احلق منتشيا نحو عنان الفخر الذي يشدني للامساك بالقلم لاحاول أن اكتب شيئا يستحق استحسانكم فترتجف أصابعي من حيرة يقع فيها فكري
تحية تليق بسمو روحك أيها النقي
وأرجو أن لا يطول غيابي مرة أخرى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     إنها ذروة الحزن حين يصل حدّ التوحّد بالحرف أخي أحمد المصري لحرفك بلاغة الورد وعطر الياسمين لقلبك ما يشتهي

اختي الموقرة هديل الدايمي
تشد رحالها أحرفي لتطوف الأبجدية لانتقي ردا تستحقونه
دوما مرور الأفاضل امثالكم يشعرني أن حرفي ما زال نديا
تحية تقدير واحترام لكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     ويبقى الأمل هو ما نتعكز عليه لنستمر رغم الوجع نص زاخر بالصور والمشاعر وفقك الله وحقق أمانيك تحياتي

اختي التي احترم
الموقرة التي اقدر
عواطف عبد اللطيف
الحياة موجعة بكل ما فيها من نوائب
ولكن امثالكم يا اختنا ترياق لسقم روح اتعبتها مشاهد المسرحيات التي تجري في وطننا والضحية دوما هم الشعوب
تحية تقدير واحترام لكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة عبدالله     خاطرة بديعة رغم أنها بنيت على الحزن والوجع والصمت القاتل والتي ربما يكون ذلك هو الذي يحرك أنامل الفكر والإحساس نحو الإبداع ولكن يبقى الأمل هو الواسط الذي يشد بنيان الحياة ، ومستقبل ما تبقى من العمر بوركت أخي الفاضل أحمد المصري تقديري

اختي الموقرة بسمة عبدالله
الأمل هو ما تبقى لنا لنتشبث به في بحر الأوجاع التي أدمناها نتيجة الحروب التي تجري في وطننا العربي
أحيانا ندعي اننا نتحمل أقصى درجات الوجع ولكن تأتي لحظة لا بد لنا من أن نصرخ من شدة ما نعانيه
مرورك بهي تشرفت به
تحية تقدير واحترام لكم