التّسامح ثقافة لا يتقنها الاّ المؤمنين بجدواها...
قد تقولها لمن اذا بلغته استضعفك وتمادى في غيّه وتغافل عنها وعن معانيها الرّاقية
وقد تقولها لمن يفقهها فيهبّ اليك شاكرا معتذرا .....
هي قيمة أخلاقيّة قد نهتك جمالها مع من لا يستحقونها وقد نجذّر معانيها عند البعض الآخر...
أنا من الذين يظلّون يسامحون ويتسامحون حتّى ااذا تعرّى قفاهم تراجعوا موكلين الأمر لأحكم الحاكمين
جميل بريدك يا سيّدتي وها أنا قد قلت وبصدق ....والمسامح كريم دوما
قال الله ، عزّ وجلّ في كتابه الحكيم (( العفو عند المقدرة ))
برأيي المتواضع أن التسامح يتوقف على مدى الأذية
التي لحقت بأحد الأطراف
وهل كان بقصد أو بدون قصد
قد أسامح مرة واثنتين وعشرة
لكن إن تكرر الخطأ أكثر .. فيصبح من المستحيل
تقبل فكرة المسامحة
مهما كان الطرف الآخر قريب منك
فهذا يعني بأنه يتعمد الإساءة
ويستمرء افتعال الأذية ظنا منه أنك إنسان ضعيف
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
فضل السماح
إنَّ مما يدخل الإنسان الجنة صفاء القلب من كل حقد وضغن كما قال ذاك الصحابي لما سئل عن سبب تبشير النبي له بالجنة قال:"أبات وليس في قلبي حقد على أحد"
يجب ألَّا ننسى قول ربنا} : وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم{
ونقول: بلى ربنا نحب أن تغفر لنا؟
ما بالنا لانحب ونحن المخطئين، ونحن العصاة، ونحن الضعفاء، ونحن المفتقرين لعفوك ورحمتك ومغفرتك؟!
أنترك المغفرة من الجليل لأجل الدنيا ؟!
إذا توشحت قلوبنا بذاك السواد الحالك"البغضاء والحقد"
وارتدت نفوسنا عباءة الظلام. نُفيت للبعيد أواصر قوية للمودة!
وأنكر الابن أباه!
وعصفت بنا تلك الريح الحقد والحسد المدمرتين
فكم تناحرالناس بسبب الحقد إرضاءً لحقارة دنيا زائلة ؟!
وأُعِدَّت حملات الخبث إرضاءً لها!
و بارز الأخ بالعداء أخاه!
وحِيكت مكائد للشر! ورحلت قلوب لمدائنها!
وقُطِّعت أرحام لأجلها!
لتنقلب المسرة إلى قلوب عاتمة
حينها فإن ناقوس الخطر يدق!
المسامحة كلمة صافية التي يحبها الله ورسوله.
ماما
دمت بخير
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
أرى في التسامح قوة و ترفعا عن حماقات البشر.
فضعيف النفس لا يقدر على التسامح...
الصفح عما يقوم به الغير من أخطاء و هفوات هو أحسن عقاب...
أرى أن السماح يجعل من أخطأ يراجع نفسه و هذا أجدى من أن نحاسبه و نعاقبه.
هذه وجهة نظري الخاصة...فجل من حولي يلومني على تسامحي المفرط.
مودتي غاليتنا عواطف.