يا وجعي
**
يا وجعي الكامنُ في الأعماق
لترابِ الأرضِ أنا مشتاق
مشتاقٌ أن تفتحَ نافذتي امرأةٌ
تشبه وطني
تشبعني كالطفلِ عناق
تباً للزمنِ الأغبر
تباً للحربِ
ولمن يغرس في الحقلةِ
بدلَ القمحِ شقاق
لمن اختارَ السيفِ
وأفسحَ للشرِ مجالاً
كي يتمدد في الآفاق
يا وجعي
انتظرُ ربيعاً
يحقنُ في الجسدِ الترياق
يعيدُ البسمةَ
يأخذني كما في الحلمِ
على ظهرِ براق
يعيدُ لوجه الأرض نضارتها
ويبلسمُ غربتنا
من بعد فراق
المتدارك
تبا للزمن الاغبر
تبا للحرب
تبا لكل من أبعد المرء عن وطنه
تبا لكل دمعة ذرفت في الغربة
سيزول الوجع
ما دام القلب يرسم الامل في غد أفضل
يا وجعي
انتظرُ ربيعاً
يحقنُ في الجسدِ الترياق
يعيدُ البسمةَ
يأخذني كما في الحلمِ
على ظهرِ براق
يعيدُ لوجه الأرض نضارتها
ويبلسمُ غربتنا
من بعد فراق