يا وجعي
**
يا وجعي الكامنُ في الأعماق
لترابِ الأرضِ أنا مشتاق
مشتاقٌ أن تفتحَ نافذتي امرأةٌ
تشبه وطني
تشبعني كالطفلِ عناق
تباً للزمنِ الأغبر
تباً للحربِ
ولمن يغرس في الحقلةِ
بدلَ القمحِ شقاق
لمن اختارَ السيفِ
وأفسحَ للشرِ مجالاً
كي يتمدد في الآفاق
يا وجعي
انتظرُ ربيعاً
يحقنُ في الجسدِ الترياق
يعيدُ البسمةَ
يأخذني كما في الحلمِ
على ظهرِ براق
يعيدُ لوجه الأرض نضارتها
ويبلسمُ غربتنا
من بعد فراق