كنت صبيا ..تعرضت لعضة كلب لعين..اخذوني الى الطبيب فقرر أن يحقونني اثنا عشر حقنه (ابره) تحت الجلد وبالذات تحت السره..ومن يومها وأنا أعاني من الكلب فوبيا..فقد كانت الأبر مخيفه كل واحده طولها شبر والله أعلم..ويبدو ان الكلاب فوبيا تطاردني هذه الأيام..فعند توجهي للمطار يتم تفتيشي ستة مرات اثنتان منها بالكلاب والعياذ بالله..مع أنني أجتاز المنطقه المحرمه بسيارات تابعه للدوله وليس بسيارتي كما في مطارات العالم ويستوفي السائق مني أربعين دولارا بالتاكسي لمسافة خمسة كيلومترات يقال أن هذا المبلغ يذهب لكبار المسؤولين والعهده على الراوي...مصيبتي مع الكلاب فوبيا تتجلى اكثر عند تنقلي من مدينتي الفلوجه من محافظة الأنبار الى عاصمتنا بغداد..فانا من محافظة يصفها فخامة وزير خارجيتنا بالأرهابيه..لذلك يتعرض من يسافر بين بغداد والفلوجه الى تفتيش وينتظر وقتا طويلا قد يصل الى أربع ساعات في سيطره يسمونها سيطرة الصقور..وهناك تشمنا الكلاب عليها وعلى من يمسكها لعنة الله..لاأعتب على الشرطه والجيش والبيشمركه والحشد وألف جهة أخرى لكن عتبي على فخامة الوزير الذي يتهمني وأهلي بالأرهاب..نحن ...والله..لم نرهب غير الأمريكان حتى هزمناهم..ان كنا إرهابيين فليثبت حدودنا ويخلص منا..أدعو الله عليه بكلب يعضه من مؤخرته فيحقنوه باثنا عشر ابره ضد داء الكلب طول الواحده شبر..