ذات حضرة 14\11\2114 مقطع من نص طويل
الدفءُ الأخضُر في حنانيك
يغريني
,يناديني ،
لسرٍّ أعمق ؛
يبعثرني ،
يخربطني...
ثم :
ينظمني على هيئة طير حب وليد جديد يقتات ريق أمهِ ؛
لأحلقَ في العشق أكثر..
أنت الأن المعتق من خمرتي ؛
فدعني أذوب فيك ،
وبحنانيك أثمل
ثم
اسكر
وأسكر...
فلا مداد لقلمي غير :
وصلك ..
تقتلني إن أنت :
تهجر...!!
.........
والنت بلا إذن أحيانا...!!
يا لغتي الفضلى ‘
جودي :
وانصفي فاها ‘
لا حول لي بسحر فيها
وشهد قوافيها
خربطني
كأنه يد موسى
إذا ما خط شعرا
أو نثرا
فوها ....!!
من خلال رفيق كثير مشاوير إهداء ل : الشاعر نزار عوني اللبدي ...
- غفاري عصره -
حلُمَ طويلا ،
وأٌتخمًّ بالأمنيات ؛
شابََ غريبا
وحيدا ؛
يقتاتُ ذكريات....
لم يعلنوا بعدٌ :
أنه قد مات...!!
تجلي قلب
___________
لأنني لا أشبهك
في حضورك والغياب
وإن هجرت
أو غفلت عنك ؛
فذاك عندي :
سرّ الحب
فيك
وظلك نوري ،
فكيف أنجو منك
إلا إليك
يا بردة المآب..؟!