الأستاذ العزيز الوليد دويكات
بداية أشكرك على توجيه الدعوة الكريمة وطبعًا لا أستطيع أن أتأخر على النبع الجميل
نعود لردكم الجميل والذي أثلج صدري وأبهج قلبي فليس أحب إلى قلبي إلا قراءة تشفي الغليل
سعدت بهذه القراءة العميقة والمتمهلة والتي أعادتني مرة أخرى إلى حروفي لأشكرها لأنها نالت إعجابكم الكريم
وحظيت بهذا الرد المميز
أشكرك من أعماق القلب أيها النبيل
وكل أمنيات التوفيق والسعادة أتمناها لك
عفوا أستاذ وليد فقط أردت النذكير أن الرد راق لي جدا
وقمت بنقله إلى منتداي عصفورة الشجن
تم حذف الرابط حسب القوانين المعمول بها
لذلك أردت فقط التنويه
وكل الشكر والتقدير
رائعة كما أنت دوما ميساء الغالية
اشتقنا حرفك بيننا
فأهلا بك وبحرفك الساطع
للتثبيت
ملاحظة
تم حذف الرابط الخاص بك لأن وضع الروابط مخالف لقوانين المنتدى..
حييت يابهية
شكرا لك ألأديبة العزيزة منيه الحسين
سرني جدا حضورك البهي وتفاعلك مع النص
وأسعدني تثبيت النص
أنا أيضا اشتقت إليكم كثيرا
وأحببت أن أكون بينكم الآن
باقات من الشكر والتقدير لك أيتها الرائعة
أهلا بإطلالاتك الغنية بكل مفيد وعميق ومتفكر أختي الأديبة ميساء
ربما كان من الجيد نوعا ما والجدير بالتأمل أن خلقت الحروف بلا رؤوس لتأتي بسيب الأعماق
دون حذر وتوجس وتردد!
سلمت أناملكم أيتها القديرة
مودتي والاحترام
الأديب العزيز ألبير ذيبان
أهلا بك وببهاء مرورك وتفاعلك الجميل مع النص
شكرًا لأنك كنت هنا
دمت بكل السعادة التي تليق بك
الأستاذة الفاضلة ميساء ، تحية طيبة وبعد،،
أسجل لكم كل التقدير والاحترام لهذا الأثر الأدبي البديع الطيب الخلاق .
عمل يحوي كماً هائلاً من الدلالات المشحونة والغائمة وراء الكلمات المتوارية خلف العواطف والأخيلة والأفكار ، والتي تحتاج لمن يجلوها ويكشف عن أسرارها موطن الجمال فيها .
نص رائع بديع ، تتجسد الروعة فيه من خلال فتح النص واستكناه مافيه من جواهر المعاني البديعة ،والبوح الدفين والشحن النفسية والانفعالية الصادقة .
سوف أتحدث فقط عن عنوان الخاطرة التي تدثرت بعباءة تقنيات السرد الروائي ، فالنص يحمل بوح الروح والنفس في همس جميل .
عنوان العمل أول مايُقرأ من النص ، والعنوان يمثل الكلمات المفاتيح للعمل الأدبي ، والتي كان لها أثرها في النص من خلال تكرارها في النص وهذا التكرار الكمي والدلالي لم يأتِ اعتباطياً بقدر ما كان له من أثر انفعالي في بنية النص العميقة .
" حروف بلا رؤوس " الكلمة المحورية في بنية النص فهي تمثل انزياحاً عن اللغة كظاهرة لغوية وتأخذ مجالاً تعبيرياً أعمق ، فالاستعارة هنا ليست لغرض جمالي فقط ولكنها تدل على المعنى العميق من خلال الانزياح الأسلوبي الذي طرأ على الكلمة ، فلقد دلت لفظة " حروف " على جملة الحروف الأبجدية ، والتي تتألف منها الأبجدية وبدونها لن تحدث عملية الكتابة أو النطق ، وهذه الكلمة " حروف " أسند إليها كلمة "رؤوس " وهكذا تحولت الحروف بهذا التعبير الانحرافي عن اللغة إلى أجساد كالبشر ، ولكنها أجساد ناقصة كونها بلا رؤوس في دلالة على كونها حروف ميتة ، فالجسد الذي فصل عنه الرأس هو جسد ميت لا روح فيه ، وهكذا كانت دلالة هذه الكلمة المفتاح حروف بلا رؤوس تدل على أن الحروف كلها قد أضحت ميتة وفي حكم العدم ، فكل الحروف التي تولد على الشفاه لا تغادرها ، والتي يخطها اليراع تموت فوق قرطاسها ، هي حروف ميتة لاتعبر عن شيء ، كأن مبدع العمل يقول بأنها حروف باتت لا تُسمع ولا تقرأ لعدم وجودها ، فساد الصمت وحل الغياب ، ونلاحظ التكرار لكلمة " حروف " وقد وردت مقترنة مع كلمات اسندت إليها ولكنها تعبر في مضمونها عن ذات الدلالة الانفعالية والتي تحققت من خلال السياقية في النص نحو : الحروف الثائرة ، لأنها ترفض الواقع المعيش لأنها باتت في نظر المجتمع حروف لا تعبر ولاتحمل في جوفها روح الحياة لذلك فهي تحاول الثورة على واقعها الذي ترفضه ، " حروف مبعثرة " في دلالة على الضياع ، والفقد .
عمل جميل ورائع اعتذر لو أخطأت في الفهم ... حياكم الله بكل خير ...
الأستاذة الفاضلة ميساء ، تحية طيبة وبعد،،
أسجل لكم كل التقدير والاحترام لهذا الأثر الأدبي البديع الطيب الخلاق .
عمل يحوي كماً هائلاً من الدلالات المشحونة والغائمة وراء الكلمات المتوارية خلف العواطف والأخيلة والأفكار ، والتي تحتاج لمن يجلوها ويكشف عن أسرارها موطن الجمال فيها .
نص رائع بديع ، تتجسد الروعة فيه من خلال فتح النص واستكناه مافيه من جواهر المعاني البديعة ،والبوح الدفين والشحن النفسية والانفعالية الصادقة .
سوف أتحدث فقط عن عنوان الخاطرة التي تدثرت بعباءة تقنيات السرد الروائي ، فالنص يحمل بوح الروح والنفس في همس جميل .
عنوان العمل أول مايُقرأ من النص ، والعنوان يمثل الكلمات المفاتيح للعمل الأدبي ، والتي كان لها أثرها في النص من خلال تكرارها في النص وهذا التكرار الكمي والدلالي لم يأتِ اعتباطياً بقدر ما كان له من أثر انفعالي في بنية النص العميقة .
" حروف بلا رؤوس " الكلمة المحورية في بنية النص فهي تمثل انزياحاً عن اللغة كظاهرة لغوية وتأخذ مجالاً تعبيرياً أعمق ، فالاستعارة هنا ليست لغرض جمالي فقط ولكنها تدل على المعنى العميق من خلال الانزياح الأسلوبي الذي طرأ على الكلمة ، فلقد دلت لفظة " حروف " على جملة الحروف الأبجدية ، والتي تتألف منها الأبجدية وبدونها لن تحدث عملية الكتابة أو النطق ، وهذه الكلمة " حروف " أسند إليها كلمة "رؤوس " وهكذا تحولت الحروف بهذا التعبير الانحرافي عن اللغة إلى أجساد كالبشر ، ولكنها أجساد ناقصة كونها بلا رؤوس في دلالة على كونها حروف ميتة ، فالجسد الذي فصل عنه الرأس هو جسد ميت لا روح فيه ، وهكذا كانت دلالة هذه الكلمة المفتاح حروف بلا رؤوس تدل على أن الحروف كلها قد أضحت ميتة وفي حكم العدم ، فكل الحروف التي تولد على الشفاه لا تغادرها ، والتي يخطها اليراع تموت فوق قرطاسها ، هي حروف ميتة لاتعبر عن شيء ، كأن مبدع العمل يقول بأنها حروف باتت لا تُسمع ولا تقرأ لعدم وجودها ، فساد الصمت وحل الغياب ، ونلاحظ التكرار لكلمة " حروف " وقد وردت مقترنة مع كلمات اسندت إليها ولكنها تعبر في مضمونها عن ذات الدلالة الانفعالية والتي تحققت من خلال السياقية في النص نحو : الحروف الثائرة ، لأنها ترفض الواقع المعيش لأنها باتت في نظر المجتمع حروف لا تعبر ولاتحمل في جوفها روح الحياة لذلك فهي تحاول الثورة على واقعها الذي ترفضه ، " حروف مبعثرة " في دلالة على الضياع ، والفقد .
عمل جميل ورائع اعتذر لو أخطأت في الفهم ... حياكم الله بكل خير ...
الأديب العزيز أ. إبراهيم احرير
أهلا وسهلا بك وبمرورك الرائع على خاطرتي المتواضعة...
حروف بلا رؤوس جاءت بعد مخاض طويل خشيت فيه أن تخنق قبل أن تتم الولادة بسلامة بسبب الكثر من
الضغوطات والإرهاصات والمعاناة بشتى صورها وألوانها
لكن الحمدلله وصلت حروف بلا رؤوس إلى قلوب الجميع بسلامة
شكرًا لك على هذه القراءة المتأنية والعميقة لخاطرتي
وشكرًا على هذا التحليل الأكثر من رائع
ويسعدني أن خاطرتي حظيت بكل هذا الإهتمام
كل أمنيات التوفيق أستاذ إبراهيم
ودمت بسعادة تليق لك
الحمد لله الذي جعل الحروف تنتصر لتتنفس وتعاودي الكتابة من جديد ونتمتع بهذا النص المائز بفكرته ومعاناته في مجتمع يسوده الخوف وتعتريه الغصة وجار ما زال يعاني كلما لاحت أمامه الصور
الحمد لله الذي جعل الحروف تنتصر لتتنفس وتعاودي الكتابة من جديد ونتمتع بهذا النص المائز بفكرته ومعاناته في مجتمع يسوده الخوف وتعتريه الغصة وجار ما زال يعاني كلما لاحت أمامه الصور
عودة راقية غاليتي اشتقنا لحروفك
دمت بألق
محبتي
الأديبة الغالية أ. عواطف عبد اللطيف
أسعدني مرورك الجميل والحمدلله أنه لا يزال هناك بعض الأمور الجميلة
في هذا الزمن الصعب
الجار وحاله وأحواله تعيدني تارة إلى حروفي، وتأخذني تارة إلى صومعتي ؛لألتزم الصمت والتفكير
بحال هذا الجار وما سيؤول إليه الحال...
أنا اشتقت إليكم بالأكثر غاليتي
ويسعدني جدًا أنك هنا بجوار هذه الحروف التي بلا رؤوس
دمت بسعادة تليق بك
الأخت الفاضلة الأديبة ميساء حياك الله ، شكراً على مرورك الجميل ، وأنا آسف لتأخري في الرد لأني كنت منشغل لفترة من الزمن ، حياك الله وكل عام وأنت بخير بمناسبة عيد الأضُحى المبارك أعاده الله عليك بالخير والبركات .
الأخت الفاضلة الأديبة ميساء حياك الله ، شكراً على مرورك الجميل ، وأنا آسف لتأخري في الرد لأني كنت منشغل لفترة من الزمن ، حياك الله وكل عام وأنت بخير بمناسبة عيد الأضُحى المبارك أعاده الله عليك بالخير والبركات .
الأديب العزيز إبراهيم احرير
حياك الله وبياك
وكل عام وأنت بألف خير وسعادة
دمت ودام لك البهاء والنقاء