ما أجملها من قراءة أخذت تموج عمقا في حنايا النص وتستنطق خفاءه برؤية نافذة ذات بصيرة إبداعية!
أهلا بكم أيها القدير
ازدان بكم المكان ألقا وجملا وسحرا
دمتم بخير وحبور
محبتي والاحترام
شكرا أستاذ ألبير على معناك العميق بالدلالة والرائع بالجمال .. محبتي
فهو عرّابي الأول في مجال النصوص الرمزية في قيصدة النثر
وهذا ما اعلنه دائما .حيث صنع الدهشة للوهلة الاولى التي صدمتني وأججت روح التكثيف والتجرد من الزمان والمكان في الكتابة، كل هذا حصل وأنا أقرأ أول النصوص النثرية التي كانت من نتاجه الأدبي.
وأن يكتب دراسة نقدية بحق ديواني (إيماءت بأطراف القصيدة) فهو شرف وغاية عظيمة
قرأت الدراسة أكثر من مرة ومن شدة الفرح والسرور كلما مسكت المجموعة بيدي اعيد القراءة.
تسليط الضوء على الحركة و الآصرة ما بين ظاهر القول وباطنه من علامات و إيماءات للوصول الى وحدة موضوع في ظل تكثيف واختزال المشهد بعدة رموز ومشاهد حسيّة وحركية سيخلق المسارات التي حاول الناص مجتهدا للتلميح لها. وربما هناك مسارات مستحدثة لم تخطر بباله.
كل هذا من صنع حكماء الرمزية والنصوص المفتوحة والذي يعتبر الأستاذ العزيز عباس باني المالكي من الرواد الحاليين في هذا المجال وتاريخه الحافل يشهد على ذلك.
كل الود والمحبة للغالي العزيز أستاذ عباس باني المالكي
صديقي المبدع أستاذ بلال
قبل كل شيء أنت تعرفني أنا لا أجامل أحدا حين أكتب النقدية على أي نص أو مجموعة ، ولا تهمني الأسماء بقدر ما تهمني النصوص ، وقد وجدت في نصوصك الكثير من الأبداع والذي جاء من خلال التكثيف والأيجاز في الأستعارة والأنزياح المعنوي داخل النص ،وشكرا على مشاعرك الرائعة التي أعتزبها كثيرا لأنها من إنسان صادق ومبدع ... وافر محبتي وتقديري