سوانا إستملَكَ الدنيا بعلمِــهِ *** ونحن في الجهل مازلنا نَخوضُ
فإن احبَبنا احداً باركنا ظلمَهُ *** وإن كَرِهنـــاه فعدلُـــهُ مرفوضُ
قالوا :
الطبع تحت الروح ..الطبع العربي على كل ما فيه من جمال
إلا ان القسوة تبدو وكأنها كفة الميزان الأخرى.. وما بين
القسوة والجمال مسافات شاسعة من الرمال الساخنة والعطش.!
{وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت}
كانت جاهلية وقسوة طباع تجعل الرجل يدفن ابنته حية
ثم إذا مرعابر سبيل ذبح له الفرس ليقوم بواجب الضيافة
حتى بعد الإسلام الذي كرمنا به الخالق العظيم سبحانه كان
أغلبنا أقرب الى الفتنة من الحق.!!
{{ فإن احبَبنا احداً باركنا ظلمَهُ *** وإن كَرِهنـــاه فعدلُـــهُ مرفوضُ}}
والله ان هذا الكلام ما جانب الصواب ..وتعيشه كل مجتمعات دولنا العربية..
نبارك الظلم ونكره العدل ..و(أكثرهم للحق كارهون) والله المستعان نسأله
سبحانه هداية هذه الأمة خير الهدى وان ينصرها على من عاداها.
الأديب المكرم حامد شنون
أبدعتم في تشكيل هذه المفارقة العجيبة لأمة أعجب
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!