إلى
والدك
وألق
حروفك
أستاذ أدونيس حسن
.............
تثبيت
تحياتي العطرة
تحيتك...
ثقلت حتى سكنت الأعماق
رهفت حتى تجاوزبريقها عنان السماء
من أين لي يد تلتقط هذه الدرة
وترفعها لك لرد التحية
إلا أن تحط عصافير عيوني
على أغصان عطر كرمك
استاذي الكبير محمد سمير
تمنياتي لأهلك ومن تحب كل الخير والسعادة
تقديري العميق
على القارئ أن يحمل سلمه ليرقى إليها ويستعير ضياءها
كان دخولي على هذه الفاتنة يحتاج إلى الصمت وحين داعبتها
مرة ومرتين لانت واستكانت وأجابتني لما أريد فارتشفت خمرها
وتلذذت بحلاوتها وارتويت من نميرها فبورك من صاغها وأهداها
تحياتي ومودتي
هي نجوم الفكر من القلب منكم من علقها على جدران الأدب بمسامير النور من نفاذ بصيرة أدب قلوبكم الريانة أشرقت على أرضها شمس الضياء من سامي معارفكم حتى هطل لطفكم سُلما تصعد على درجاته القصيدة إلى سماء الرقي كلما راحت الكلمات في بحر البلاغة عمقا عرفت سهولاً شاسعة من امتداد هيبة حضور بهاء النقاء في حروفكم فتخشع صمتا لا تنطق إلا من لسان العتيق.. العتيق من صفاء ماء أنهاركم النمير حتى تثلج الصدور بحلاوة عسل الرحيق
الشاعر الكبير صديقي وأخي القريب عبد الرسول معلة كل الدعاء بالخير والصحة والسعادة لك ولجميع أهلك ومن تحب كل محبتي وتقديري
صديقي الحبيب
الأبن البار أدونيس الحبيب
كما عرفتك ايها الحبيب سنديانة شامخة ووردة متفتحة في جميع الفصول
أينما وجدتك وجدتك قلعة من قلاع أدبنا الراقي
كل عام وأنت وأبوك بألف خير
مودتي
أبو هاشم
الشاعر القدير يونس يوسف صديقي الغالي من أوراق نبع محبتكم الخضراء يضيئ الحرف ويجري منه الفكر في جداول القلب رقراقا نرتشف من أقداحه عذوبة المعنى ورقة ضوء الشمس وهي تنثر في قلوبنا ربيع معرفة نزدان بها لونا وعطر
حفظ الله أهلك ومن تحب وكل عام وأنت وأهلك بألف خير كل محبتي لك وجميع احترامي ألقاك بألف خير
منذ الفجر ...كنت...طوقا تشب عنه وحدتي
وفي الليل حبة بركة أبتلعها
تغفو بها روحي فوق كفك القمري..وأنام
وعندما أغادرني..إليّ
أجدك مكتوبا في بطاقتي..كهويتي
وجغرافية اسمي مدرجة
في خريطة كونك الأزلي
أنا لا أزور هاويتي
مادمت مستندا إلى جبالك
لا تتعثر خطواتي في سراديب القلق
وكهوف البرد تلفظني
ما دمت أتوضأ بمدفأتك ..وأخشع لنورها الأزرق
صوت خوفي الصنمي..وصرخة رأسي
موسومان بالزوال
إن داعبهما حِبرك الأبيض
أنا لا أخفض عين يقيني
بأن وجودك يصقلني
أن صدري يستعير التئام جلوده
من ورقة مثقلة بالدعوات
ترفعها سبابتك إلى السماء
وأن قلبي المرسوم على جذعي
لن يكف عن الانحناء لعطرك..فمنذ الفجر
ورسمي معلق بعصفور
أدمن التحليق..في ضواحي الفردوس
من قلبك
هدية متواضعة مني للوالد الكريم..كل عام وهو بكل خير وجمال
هديتك ... كتبتْ على الصفحات رقرقةَ القرب بلمعة الذوبان لصخور المسافات تحت أقدام الماء ... فوق حصى الطريق
لألأتْ من حدائق الغيم.. أصابعَ الندى في وجنة الميلاد بانسكاب رحيق ربيعكِ.. في خلايا شروق صبحه الرقيق
رفرف العبير من أعشاش العطر .. على أغصان صدره انشراحات السهول ... بغاب مدادك الأخضر
تسامق أديم الوقت.. بجذع زرقة صفوه من وجه بحر قِبلَة الضياء ..في عينيك
من بين الأبيض والياسمين ..ارتفعت قبابه بالدعاء تلبس القميص من نسيج القمر طرزته بالنجوم يداك
من جبال الهدية أجريتِ جدول نضرة أوراق ثغر النبع .... في وهاد وجهه .. حتى أزهق تجاعيد السنين
هدية ... طرقتْ على باب القلب.. قبلات عزف الحطب على وتر موقد الشتاء لحن ابنة ..حملت الدفء إليه.. بأكف حقول النرجس والحبق
نثرتِ فيها كثبان أغنية .. رشقتْ العطش حتى أورقت صحراء قريته ظل الحنين
ناغتْ البراءةَ في مهد بسمتك ضحكاتٍ تنمو في سهوله نوراً من شذى الذكرى
منه حنو... بذل في جمعه كل أعمار الأبوة لعله يفي الإرتقاء بالمحبة لأرضك.. أنت الابنة
منه من والدي.. لا أجد كلمات تجزل عرفاني وشكري لك يا ابنتي على هديتك الغالية والتي هي أثمن هدية تلقيتها .. إنها من نوع لا يطال مخالب الزمن بريقها في روحي كنت أذكر في دعائي بناتي أما الآن فإني سأرفع الدعاء لبناتي وقد زدن واحدة كل الدعاء لك بالتوفيق يا ابنتي والدك
عذراً من أخي وأستاذي أدونيس حسن الحبيب
قرأت قصيدة صديقتنا العزيزة انتصار
فوددت ان أقف معها قليلاً استريح من وعساء سفر متعب
وهنا ما زال النهر يفيض بماءه العذب
وما زالت الخضرة تلف السهول النديه
وعلى روائع تلك الزهرات تتنقل نحلة الرياض تنتقي الزهور العطرة
لترتشف منها رحيق العسل
تصنهه دواء للقلوب العليلة
مودتي لك انتصار دوليب وأحييك على هذا الجمال الآخاذ
وأبارك للعم أبو ابراهيم هذا العيد المميز
مودتي
أبو هاشم
نعم يا صديقي في هدية الشاعرة والأديبة الكبيرة انتصار دوليب الكثير من الراحة في جمال امتدت حدائقه سهولاً من ربيع تقهر به اصفرار خريف المسافات وترسل من شجرة أصالة الفكر وأمانته جذراً... بعمق البعد... في أرض القرب من قيم الجمال والخير حتى تبقى شجرة الأمل وارفة تظلل الوجود بالسعي لبلوغ حقول الضياء والعطر تقديري واحترامي لكما ألقاكما بخير
الإبن البار أدونيس حسن .. هكذا نتعلم من بحور الإبداع الخلق الكريم والقضية النبيلة غائية للجمال والوجود إذا سمت وتتوجت بالعمل الصالح النبيل .. تحياتي لكليكما مبدعا قطف ثمرة إبداعه طيبا وحبورا يقصم ظهر العتمة .. محبتي وتقديري عاليين .
الشاعر القدير الأستاذ شاكر القزويني المحترم صديقي القريب الجميل كل يوم تذرف غيوم الحياة منا قطرة أو قطرات حملتها إليها الشمس من وجه زرقة بحرهم الصافي لم تستطع كل عواصف وأعاصير الأيام ولا وحدة وغربة الشواطئ المهجورة أن تعكر نقاء مدادهم فينا عصروا كروم محبتهم بعد أن جرحهم عوسج التعب في دنان القلوب قدموها لنا خالية من أي كدر رسموا بريشة مداد الجرح ابتسامات على الثغر نقطفها في كل يوم عناقيد سلام وإطمئنان لم نرى القلم منا إلا بين أصابعنا تحركه على الصفحات في الكلمات أيديهم
حفظ الله لك الأهل ومن تحب وحفظك راعيا للعمل الصالح ونائرا للخير العميم محبتي تقديري إحترامي الكبير ألقاك بكل خير وود