قصيدة كسفينة أشواق تجوب موانئ الارض كي تبث مشاعر قبطانها
على كل الديار ,, لتعلن للدنيا بأن لا بديل عن
بغداد إلا بغداد ,,,
ولا شهد ولا طيب ولا كل عطور الدنيا تساوي
نسمة من نسمات دجلة الخير
وسعف نخيل العراق ,,
أثرت المشاعر
ونثرت عطور الحنين على صفحات الخدود ,,
مبدع وراق ومتألق ,,
تحياتي لك ,,
أَنا الذي تُبحرُ الآهاتُ فـي كبـدي=نثرتُ فيها بشـوقٍ زهـر أيامـي
إليكِ تَحملُ أشلائي تُبَعثِرها= هذا الرَمادُ بَقايا بعض أوهامي
رَميتُ قلبي فكـادَ الحـبّ يقتلنـي=بين القوافي فضاع القوس والرامي
*********************=*********************
أنا الذي دينهُ فـي القلـبِِ منقـذهُ =والشعرُ ملعبـهُ والحـبُ والكـرمُ
أنا العراقُ وطين الأرضِِ يسكننـي=والنخلُ والنيلُ والإيمـانُ والهـرمُ
وحيثُ كنتِِ يكادُ العشق يغرقني= بغدادُ في القلبِ لا علجٌ ولا صَنَمُ
*********************=*********************
أنا الحسامُ الذي إنْ هُـزَّ مقبضـهُُ =ظننتَهُ قَمَـرا مـن شـدّة الوهـجِِ
أنا المغردُ صوت الشعـرِ أُغنيتـي=والبحرُ منْ رَمَلٍ واللحنُ منْ هَـزَجِِ
أنا الذي حبُ آلِ البيـت يغمرنـي=رباهُ..هلْ بعد هذا العسرِ منْ فَـرَجِِ
*********************=*********************
لمْ يَخلُ عطركِ منْ حرفي ومنْ كتبي=مهما بَعُدتِ فأنتِ نصب أنظاري
يا واحةَ الخيرِ يا روحًا أُغادرها=هَلْ يطفئ البعد أنواعًا منَ النارِ
إِنّي أَراكِ وفي العلياءِ شامخةً=يا قبلةَ الروحِ يا صومي وإفطاري
*********************=*********************
لمْ أَشكُ للناسِ يومًا عنْ جراحاتي= ولنْ تقلَّ عنْ المعتادِ غاراتي
ولنْ أَبيتَ عَلى ظلمٍ يداهمني= قولاً وفعلاً.. وروحي بينَ راحاتي
بغدادُ مهلاً فإنَّ الصبرَ أَرّقني = لبيكِ ياوطنًا يحتلُّ أَبياتي
*********************=*********************
ماذا أَصابكِ هلْ جَفّت جداولنا= وأنتِ شمس الضحى يا نفحةَ الطيبِ
لنْ يُغمدُ السيف إلاّ أنتِ واقفة= ويصبحُ الحقُ حقَا غير مسلوبِ
إليكِ بغدادُ مني ألف أغنية = إني المغني وأنتِ في الهوى ذوبي
*********************=*********************
منْ نور وجهكِ قدْ ضاءتْ ليالينا = ودجلة الخيرِ تجري في حواشينا
هذا الفراتُ زلالاً لاتعكّرهُ = أقدامَ من حرقوا بالأمس وادينا
تبتْ يداهُمُ إنْ مَسّتْ مرابعنا= فيوم نصركِ عرسٌ سوفَ يحيينا
*********************=*********************
بغداد أنتِ التي في القلبِ ساكنة = وأنتِ أنتِ التي في العسرِ تؤويني
ومنْ سواكِ إذا ما مسّني حَزَنٌ = سَعْفاتُ نخلكِ من هَمّي ستحميني
أنا ابنُ دجلة ظمآنًا حملتُ دمي= فنبضةٌ منكِ في الشريانِ تُحييني
شعر فارس الهيتي
بحر البسيط
سلمك الله أستاذي الفارس و هذي الجميلة التي تتغزل تارة ببغداد وتارة تبكي العراق
أجدت اختيار ما يحرك شغاف قلوبنا حبا و عشقا بمن تغنيت، فنعم من أهدى و نعم من أهديت لها /له القصيدة
و زاد جمال كلماتك صور انتقيتها من عراق الشهداء
و راية الله أكبر و النجوم الثلاث هيبة العراق و عنوان رفعته و عزته
سلمك الله و سلم كل حرف خطه قلمك الجميل
و اعذر تأخري عن مصافحة حرفك الجميل هذا أستاذي
ولكن معانقة حبيبنا العراق و حبيبتنا بغداد ما تأخرت عنهما لحظة يوما ما
لك تحياتي و شديد إعجابي بقصيدة اخترت لها من البحور أعذبها و أخرجت من قلب الشاعر أجمل المشاعر و شكوت بصوت صقر ما أصابه التعب و الوجع لكنه يئن هوان حال الجمال على قبيحي الخلق و الطالع
و لكن صبرا جميلا فالنصر قريب بإذن الله و سواعد الرجال الرجال و مساندة الشرفاء.
تبتْ يداهُمُ إنْ مَسّتْ مرابعنا = كيف نثنّي و نجمع بذات الوقت ؟ الصحيح أيديهم أو أياديهم ،،، صح ؟
، و هذا سيخل بالوزن طبعا... (دبّرها) أنت أستاذي
ضمآنا = ظمآنا
أنا الذي دندنت بالشعر حنجرتي = لما أتيتَ بشعر كاد يبكيني
غنيتَ بغداد والأحزان تسكنها = إذ غالها عاصف من فك تنين
نكأت جرحا لنا أعيا جهابذة = من الأطباء سيماهم من الدين
لا ضمدوا جرحنا لا دينهم حفظوا = لشعبنا شحذوا كل السكاكين
يا ويلهم من غد لو أنها انقلبت = وانزاح ذا الشعب يغلي كالبراكين
يا ليتهم سيرة الماضين قد قرؤوا = كم قائد عاد بعد العز للهون
نفثة مكلوم لم يستطع الصمت فجاءت الحروف على لسانه مشتتة
تحياتي ومودتي
أخي الحبيب
وشاعرنا الكبير
عبدالرسول معلة
صباحك الورد
كم أنت رائع وكم قلبك كبير
محبتي التي تعرفها
قصيدة كسفينة أشواق تجوب موانئ الارض كي تبث مشاعر قبطانها
على كل الديار ,, لتعلن للدنيا بأن لا بديل عن
بغداد إلا بغداد ,,,
ولا شهد ولا طيب ولا كل عطور الدنيا تساوي
نسمة من نسمات دجلة الخير
وسعف نخيل العراق ,,
أثرت المشاعر
ونثرت عطور الحنين على صفحات الخدود ,,
مبدع وراق ومتألق ,,
تحياتي لك ,,
أخي الصديق
عبد اللطيف
صباحك الورد
تحياتي لقلبك وحرفك
أسعدني جدا وجودك
محبتي
سلمك الله أستاذي الفارس و هذي الجميلة التي تتغزل تارة ببغداد وتارة تبكي العراق
أجدت اختيار ما يحرك شغاف قلوبنا حبا و عشقا بمن تغنيت، فنعم من أهدى و نعم من أهديت لها /له القصيدة
و زاد جمال كلماتك صور انتقيتها من عراق الشهداء
و راية الله أكبر و النجوم الثلاث هيبة العراق و عنوان رفعته و عزته
سلمك الله و سلم كل حرف خطه قلمك الجميل
و اعذر تأخري عن مصافحة حرفك الجميل هذا أستاذي
ولكن معانقة حبيبنا العراق و حبيبتنا بغداد ما تأخرت عنهما لحظة يوما ما
لك تحياتي و شديد إعجابي بقصيدة اخترت لها من البحور أعذبها و أخرجت من قلب الشاعر أجمل المشاعر و شكوت بصوت صقر ما أصابه التعب و الوجع لكنه يئن هوان حال الجمال على قبيحي الخلق و الطالع
و لكن صبرا جميلا فالنصر قريب بإذن الله و سواعد الرجال الرجال و مساندة الشرفاء.
تبتْ يداهُمُ إنْ مَسّتْ مرابعنا = كيف نثنّي و نجمع بذات الوقت ؟ الصحيح أيديهم أو أياديهم ،،، صح ؟
، و هذا سيخل بالوزن طبعا... (دبّرها) أنت أستاذي
ضمآنا = ظمآنا
الماجدة المكرمة الراقية
وطن وما أجمل اسمك..
أعتز جدا بكلماتك النابعة من قلب يحب العراق وأهله..
نعم فالنصر قريب إن شاء الله