الشعر الملهم
عبد الرسول معله
وكأني بك وقد ألقت إليك اللغة بأعنتها وأسلست بعد حران
لقد عزفت على أوتار قلوبنا العطشي
فأرويت ظمأها ورضيت أنفسنا
قصيدة سامقة كما هي قامتك في عالم الأبداع
مودتي
أبو هاشم
آه لو لا ملكتُ بعضَ شبابي = لنسيتُ الأذى وجُبْتُ الصِّعابا
غيرَ أنِّي مقيَّدٌ بظروفي = وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابا
فارحميني بهمسة كلَّ يومٍ = تشفني قبلَ أنْ أُوارى الترابا
ثمَّ زيدي بقسوةٍ في عذابي = وابعديني ولوِّعيني اجتنابا
ثم عودي بهمسةٍ وحنانٍ = وبوجهٍ يُريحُ قلباً مُصابا
الاستاذ عبدالرسول معلة
هل اشكرها ان فعلت بك ما فعلت كي تسكب لنا
هذا الجمال .
وهذا الحرف الشهي .. المتين الرصين الباذخ
والذي تملكه انت بكامله ..
؛
اتعلم والدي الحبيب ..؟
لو كان الأمر بيدي لمنحتك عمري
لتسعد به .
لو كان الامر لي لأنهيت أحدهم ومنحتك
عمره .
لأنك تستحق ان تعيش اعمارا وأعمارا لتمارس
هذا العطاء .. وتعلمنا كيف يكون السمو .. والاخلاق
والتواضع ..
ما اجمل ما كتبت
وما اجمل ما قرأت ..
وإن لم تمنحك ما طلبت أيه العاشق
وإن لم ترحمك مع هذا السحر فهي قاسية
جدا ..
رائع يا عمنا الجميل
وزدنا زاد الله في عمرك على الخير والطاعة ..
؛
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
هوذا الشعر يا حبيبي معلى ناظــر فـاتـــن وقـلـبٌ ذابا
ويـــراع لشــــاعر عبــــقـــري كم يجـــيد البكاء والإنتحابا
أنت يا ســـيدي ملـــكت يراعا رائـــعا يا أخي وقلبا مذابا
ثم تسعى لتملك الطرف ؟هذا مســـتحيلٌ فلا تكن وجـّابا
آه لـو لا ملكـتُ بعـضَ شبابـي لنسيـتُ الأذى وجُبْـتُ الصِّعابـا
غـيـرَ أنِّـــي مـقـيَّـدٌ بـظـروفـي وجراحي أضعْتُ فيها الحِسابـا
**************
أستاذي الغالي عبد الرسول معله
إخالك يا عماه لم تتجاوز الخامسة والعشرين في هذه القصيدة المبهرة
وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أنك أستاذ المبدعين بلا منازع
أطال الله في عمرك وزادك صحة وعافية
محبتي
الشعر الملهم
عبد الرسول معله
وكأني بك وقد ألقت إليك اللغة بأعنتها وأسلست بعد حران
لقد عزفت على أوتار قلوبنا العطشي
فأرويت ظمأها ورضيت أنفسنا
قصيدة سامقة كما هي قامتك في عالم الأبداع
مودتي
أبو هاشم
أستاذي الفاضل يونس محمود يوسف
كم أنت رائع بمرورك الجميل الذي كثيرا ما أفرحني
وبإطرائك لهذه المتواضعة حتى تألقت بحروفك وزهت
شكرا لهذا الحضور الذي اسعدني فلك باقات من الشكر وتقبل