تشبيه الهموم بشبكة العنكبوت وخيوطها، رؤية بديعة عميقة،
لا تستغرب من آثار قريحتكم الثّرة الوقّادة أمّي الغالية...
سلمت حواسّكم، وأراح الله قلبكم الحاني
مودّتي والاحترام
تثبّت
شكراً لكم
ثبتكم الله في العُلا
وحفظكم ووفقكم
تحياتي
صدقت..
باتت الحياة مملة ومليئة بالأحزان والهموم
متشابكة ومنهارة آمالنا وما لنا منقذ غير الصبر
سلمت يمناك نبع الحنان سيدة عواطف وأبعد الله عنك كل وجع
تحياتي وتقديري
قلت وأبدعت في توصيف مانتخبّط فيه من هموم في هذا الزّمن الذي صارت فيه الأحوال أوهن من خيوط العنكبوت
نستعين كما قلت سيدتي العزيز بالصّبر والقنوت...نسأل الله أن يقينا شرّ الأزمنة وشرّ عبادها ..
لقلبك كثير من السلامة والأمان
سلام من الله و ود وحنان ، الله الله الله !!!
نص إنموذج للنصوص المفتوحة من لدن أمنا أ. العواطف ...
نص فيه الفارق و الدهشة و أتى على الجمال لا ريب ...
و تكفل العنوان و ما بُث في خبايا النص في تحقيق التناص الذكي الخفي ؛
لفتح التأويل :
1- التناص من الآية الكريمة يشير إلى ضعف العبد في كل أحواله ، على أنه في القنوت مع الرب القوي الذي يمده بالعزم بإجابة أو إدخار الدعاء...
2- التناص مع قصة النبي و أبي بكر في الهجرة و ما رسم العنكبوت من بيت يشير إلى قوة مع من يكون مع الله ؛ فأودع المولى عز و جل فيه سر الحفظ و العناية و اللطف...
تكنيك رائع في البناء لا ريب...
أبدعتم و أوجعتم ،
و أمتعتم و أطربتم...
لكم القلب و لقلبكم الفرح...
أنعم بكم و أكرم ...!!
محبتي و الود