إن من إنصاف العاقل لمنحة العقل التي منحها إياه ربه العظيم، أن يتفكرويتدبر!
ويبحث ويعلم ليعرف الحق من الباطل.
فالله لم يخلق الخلق وتركهم ليختاروا لأنفسهم، بل كل شيء عنده بترتيب وتقدير.
وما واقعة كربلاء وقبلها قضية الزهراء واختفاء قبرها وهي سيدة نساء العالمين،
إلا مفاصل تاريخية، وجب الوقوف عندها طويلا، لمعرفة أسبابها ونتائجها على الإسلام.
سلمت حواسكم شاعرنا القدير الموالي ولا عدمتم هذه المنحة الإلهية العظيمة
محبتي والاحترام
حفظك الله ورعاك شاعرنا الفاضل أستاذ البير ذبيان ورعاك
أقول لله المشتكى ( يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية )
قليل جدا من غار وتفحص وسبر هذه الوقائع خصوصا بعدما كتب التاريخ وزور بأيدي أعداء أهل البيت عليهم السلام
قل لي بربك ما الداعي عند استشهاد الإمام الحسن المجتبي عليه السلام بأن يمنع من الدفن مع جده وترمى جنازته روحي له الفداء بسبعين سهما من قبل القوم ؟