ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك النير الجميل أستاذي الأخضر بركة
قصيدة جميلة، بمعان عميقة بمغزاها، واضحة بترتيبها أمام المرايا ليخرج البيان هذا من بين يديك ألقا وضاء
و هل لمن يضع نصوصهم و نصه أمام المرايا إلا أن تقول له لقد أجدت و أبدعت في تعرية حروف و ضمائر هؤلاء وأصحاب الأبواق !
صرخت بهم شعرا فدوّت الحروف بين يديك و صهلت الكلمات، كسروا المرايا هم فجئتهم أنت بهذه المرايا لتقول لهم كنه ما خبّأوه خلف الأقنعة و الكلمات المنمقة.
حللت أهلا و نزلت سهلا على ضفاف نبعنا
سعيدة أن ألتقي شاعرا مبدعًا مثلك بدارنا الكريمة.
لك تحياتي و مثلها لحرفك الوضاء النبيل.
الأخت الفاضلة وطن النمراوي
أسعدتني كلماتك كثيرا
في تعليقك الجميل على النّص إضاءة وإضافة،
شكرا للذائقة الفائقة، والذوق الشعري
وفي روعة القارئ تُرى روعة المقروء.
كلّ مودّتي وتقديري
التوقيع
من رأى الشيءَ حُجِبْ
من رأى في الشيءِ سُلطاني اقتربْ
جاءني من قد تعرّى من ثيابِ الشيءِ فيهِ
خُطْوَتي نحوي امّحاءُ الشيءِ فاكتبْ ما ترى في ماء تيهِ