الأديبة المبدعة / د. ماجدة غضبان .. لله درك ! نعم لقد تلمست تلك الامنيات و الأحزان
التي قمت ِ بزراعتها هنا ...كحقل ٍ من الياسمين ، لم أعرف أبداً أن الجرح يمكن أن أتذوقه بكل نهم ٍ و حب ... بل لم أعرف أبداً أن هذه النقوش سوف تصبح خالدةً خلود السياب .. حروفك أيتها الأديبة الرائعة أورثتني ألماً و فرحاً يمتزج بحدود الكون ومن عليه ... سيدتي هنا أقف حائراً يتملكني صمتٌ رهيب ... فلقد قررت أن أكون بحاراً جيداً لأغوص في اعماق حرفك الأزلي
شكراً لك على تلك المتعة التي حققها حرفك ِ لذائقتنا ... حماك ِ ربي .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...