أشواقي
أكتمها في قلبي
تتساقط سيلاً كالأمطارْ
وحروفي
نفضت غبرتها
زانتها وهج الأنوار ْ
لن أنسى يوماً ألمي
ونزيف الغربة والأقدارْ
أحتال على زمني القاسي
كي لا يترك جرحا في وجهي
محفوراً معَ سبق الإصرارْ
المُر تعتق في كأسي
والصمت ينام بهمسي
لا أعرف معنى النومِ
ولا معنى الصومِ
ولا معنى الضوءِ
ولا الأسحارْ
وورودي أضحت كالأشواكْ
تبحث عن ليل بعد نهار ْ
ليلٍ صافٍ
والنجم تراقص مختالاً
يلبسني بدلة عرسي
يعزف لحن العودة في الأوتارْ
وعلى صفحات الموج يهدهدني
في عمق الروح يخبئني
وأزف على رغم الأخطارْ
ألقى أوجاعي مسرعة
ترميني في عمق الأنهارْ
آهات العشق تزلزلني
حبك نار تأكلني
وعبير النبع يخدرني
أحلام العمر ستحملني
تسقطني خلف الأسوارْ
حلم قد حاول ينقذني
حلم قد ناضل يسعدني
ليعيد البسمة في وجهي
ويعيد الأفراح إلى روحي
يحميني من هوس السحر
وكيد الغيرة والأشرارْ
سأسير إليك أيا عمري
لن يثنيني
عمق البحر
ولا عصف الريح
ولا غضب الموج ولا التيار ْ
سأغني أرقص كالعصفور
على الأوراد بكل حبورٍ
نبني العش على الأشجارْ
نكتب نرسم فوق الجدرانِ
وفوق الأوراق على الأغصانْ
أملاً
عمراً
تاريخاً
قدراً
محفوراً في عمق الروح
ومشفوعا بالأعذارْ
\
20\3\2010
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-19-2012 في 12:38 PM.