رغم كل ما يمكن قراءته في النص الابداعي المفتوح فإنني اود -ان لم يحصل ازعاج -أن أسجل تحفظ على هذا النص , فالنص الادبي نص اجتماعي يعكس رؤية الانسان لما حوله
رغم كل ما يمكن قراءته في النص الابداعي المفتوح فإنني اود -ان لم يحصل ازعاج -أن أسجل تحفظ على هذا النص , فالنص الادبي نص اجتماعي يعكس رؤية الانسان لما حوله
أعدَّت الشموع ، فتح باب المنزل ، كانت تجلس على تلك الأريكة في صالة البيت ، وقفت ترحب به ، موسيقى هادئة انبعثت من جهاز التسجيل ، وضع يداه حول خصرها ، لفَّت رقبته بيديها ، التصق جسدها بجسده في النصف الأدنى ، بقي بين نصفها الأعلى ونصفه مسافة قُبلة ، بدأ الرقص منسابا مع أنغام الموسيقى ، نظر في عينيها ، تأملت عينيه ، دنى منها ، رسمَ قبلةً على شفتيها ، أغمضت عينيها ، قرع جرس هاتفه المحمول ، رفع الهاتف لأذنه ، قال: دقائق سأكون في المستشفى ، نزل مُسرعاً ، رصدت خروجه من نافذة المنزل ، ركب سيارته ...أطفأت الشموع ونامت .
الوليد
مهما تكن الاحتمالات إلا أنني لم أر سوى تفسيرا واحد !
و كان الله بعون الأطباء !
لك تحياتي أستاذي الوليد و مثلها لحرفك الجميل.
تابعت بشغف ..
كم راق لي هذا الإيثار من بطلة قصتك
حيث رافقته بنظراتها ، وبعد ان اطمأنت بأنه يقوم بواجب أكبر وأعمق .. أطفأت الشموع ونامت.
الأستاذ الوليد
ومضة لها عدة زوايا
دمت مبدعاً
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه