على أقدام واقعنا
ورغم الحزن والفوضى
وكل مشاعر ذُبِحَتْ
نهرب بعض أنفاس تكبرتها حرائق شوقنا والحرف بالآمال يروينا
وإن غنى على وتر الهوى نُسقى
نبيذ الحلم
من أكوابه نسكرْ
ونبحر نحو عين الشمس
نحو فراتنا المجبول بالريحان والعنبرْ
وبالإصرار يا أماه نهبش خد غربتنا
ونسكن دجلة الأحباب
من أهدابه نعبرْ
إلى الكثبان, والنخلات
والدنيا بنا تزهرْ
ويزهر كوب شاي فاح بالأشواق
كم حضنته أيدينا
وكم غنى له نايٌ
وكم من سهرة سمراء بين نجومها اكتحلت عيون البدر
كم من ليلة عطّرْ
خالتي الغالية عواطف
بين الحنين والشوق
وحرائق الغربة القسرية
لا يملك القلب إلا أن يهرب بعض الأنفاس
وبعض الأماني المحترقة بنار الواقع
بين ثنايا قصيدة
أسأل الله أن يفرج الحال وينصر الرجال
فتعودين معززة مكرمة إلى نبع الحنين
ومرابع الطفولة
محبتي وتقديري
مرحبا، أستاذي الفاضل عدي
ردك الجميل هذا قد استقر لؤلؤة في عقد من لآلئ أجمل الردود هنا
متى يا قلبُ
تسقيني
وتحييني
وتشفيني
وتحضن حلمَنا المزهرْ ؟
أتتركني بأرض الغرب
تجرحني
بسيف الهجر تبعدني عن الكثبان
عن دربٍ بنا أزهرْ
فيكبرُ جرحيَ الأخضرْ
و في شلاله أكبرْ
:
:
أسأل الله العلي القدير أن يردك لوطنك سالمة غانمة .. حيث مراتع الصبا و الشباب و حيث ذرة واحدة من تراب الوطن الغالي تعادل كل النعيم خارج الوطن
سلمك الله أخت عواطف
رائعة كعادتك يا حاجة
مودتي
وأسأل الله تعالى
أن يكتب لك في كل خطوة سلامة ويكون النجاح طريقك والتوفيق حليفك
شكراً لروعة مرورك
دمت بخير
تحياتي
قصيدة رائعة وأكثر ببوحها العذب وهمساتها الرقيقة
أحرف قدت من نور نزفتها أنامل بيضاء وبأسلوب راق
يأخذ القاريء لما تشتهيه عيونه وقلبه من جمال المعاني
تحية للشاعرة الأستاذة عواطف عبد اللطيف المحترمة