نص سلك طريق البناء المتنامي لاستكمال صوره الحسية والوجدانية معاً، فاثار بذلك زوبعة لونية جعلت من امكانية تأطير الصورة داخل لوحة واحدة مستحيلة، لهذا لامسنا هذا التعدد الصوري يرافق تعددية دلالية وايحائية تمنطق الجواني وتربطه بالخيط البراني وتأتي لنا بختمة متأقلة بلغة قاربت قصيدة التفعيلة في بنائها ووزنيتها ومعالمها البلاغية.