الغالي عبد الرسول
حكيمُ النبع قد نزل الديارا ..... فأزهرت الوهاد وقد أنارا
حكيمَ النبع إني من رذاذ .... وأنت الفيض قد غمر الصحارى
الغالي الذي مر من هنا فأورق الحرف
تحيتي لك
والشكر لا يغني مشاعري نحوك
وبالنسبة لملحوظاتك يا سيدي :
الفاء هنا ليست في جواب الشرط بل فاء التي تدل على النتيجة فهي فاء الاستئناف
( إن رشقت فؤادا فأصمته تحقق ْ )
الناهد : اسم الفاعل من الفعل نهد بمعنى برز
بلاها قد تكون عامية ولكنني غير متاكد وأظنها سليمة حيث الباء مكسورة بِلا
يا عاشق الوطن
كلماتك نابعة من قلب محب وقد دونتها في سجل النبع فازداد رونقها مع تغاريد كتابه وشعرائه ..
لوحات عشق أججت مشاعر الحب .. رسمتها لوحة فنية معشوشبة باخضرار اللون ، متناغمة مع تلاوين ورود
فكانت بستانا من زهور الكلمات والعبارات ..
مزجتها يا شاعر الوطن بأنفاس القلب والفؤاد فعبق أريجها
عشت يا شاعر الحس الرقيق الشاعر رمزت ابراهيم عليا
وحييت يا قلما ينبض بحب المرأة
تحيتي تدوم
ما دامت الأرض والشمس والنجوم .
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الأخت هيام صبحي
تمرين بين أحرفي هامسة كأنسام وطني
وتبوحين بسحر اللفظ المنساب منك كشلال على ضفاف العاصي
وأقول في نفسي : هذه الأخت شاعرة لا تكتب شعرا إلا ما ندر
وتعجبني تركيباتك لعلاقات الألفاظ على نمط جديد
تحية التقدير لك
وباقة ياسمين من ربوع الشام