الغالية أمل صباحك مواسم أمل وسعادة وهناء
كلمات تناسل الوجع فيها ليشكل خطا مستقيما للبناء الخارجي
رغم أن المشاعر بطبعها غير ثابتة كانت هنا تسير بكل هدوء وفي اتجاه
واحد ، الحالة الشعورية التي تراكمت اعطت دفقة قوية للمشاعر التقى
خلالها الجواني بالبراني فحالة الإصطدام الخارجي بالمحيط يشكل القاعدة
الأساسية للبناء المتنامي حسب الفكرة المطروحة وهذا اعطى النص زخما مهما
ولافتا ، مع انعكاس صدق في المعاني ..
أمل الغالية أسعدتني هذه الحروف التي جرفتنا معها الى السماء فكنت رائعة
مع كل محبتي وتقديري
الأخت أمل
لغة شاعرية
وحرف ينساب في رقة وتناغم
وصور تتابع
سلمت يمينك واعذريني فأخاف أن يغضب علينا سيبويه :
وهبتكَ ليالٍ طويلة البال لياليا لأنها مفعول به
لا تطالها سكاكين الضجر
نبرة حنينك
تستجدي حضور الشمس،،،
و الشمس تهمسُ لك:
لبيك،،، أنا ولهيبي بين يديك
كنتُ أظن أن للسماء شمسٌ واحدة شمساً لأنها اسم أنّ
وللفجرِ صوتٌ واحد لن يصيبه الخُرس صوتا اسم أنّ المحذوفة للعطف
رمزت
أتظن يا أستاذي أنه لم يغضب بعد؟؟؟؟؟
أتظن أنه سيسامحني لو قلت له لا ولن أكرر إنشاء موضوع جديد
دون إعادة النظر إلى اللغة وماوراء اللغة والفكرة والمضمون كذلك؟؟
شكرا لك أستاذنا
مع تقديري واحترامي الكبيرين
،
،
أمــل
وعندما يا أمل تأخذين بتعديل صوت الى صوتاً قولي لرمزت ولِمَ نسيت ما بعد صوتاً ؟ أليس واحد يتغير أيضاً الى واحداً؟
دمتم بألف خير
أستاذ شاكر
كما لاحظت قمت بتعديل (صوت) و (واحد)
لكنني صدقا لم أنتبه أن الأستاذ رمزت لم يذكر الكلمة الثانية
شكرا لك
(بيني وبينك) هذا النص أصابني بصداع وكأنه سيبقى مزمنا
كلمات تناسل الوجع فيها ليشكل خطا مستقيما للبناء الخارجي
رغم أن المشاعر بطبعها غير ثابتة كانت هنا تسير بكل هدوء وفي اتجاه
واحد ، الحالة الشعورية التي تراكمت اعطت دفقة قوية للمشاعر التقى
خلالها الجواني بالبراني فحالة الإصطدام الخارجي بالمحيط يشكل القاعدة
الأساسية للبناء المتنامي حسب الفكرة المطروحة وهذا اعطى النص زخما مهما
ولافتا ، مع انعكاس صدق في المعاني ..
أمل الغالية أسعدتني هذه الحروف التي جرفتنا معها الى السماء فكنت رائعة
مع كل محبتي وتقديري
سفــــــــانة
مرحبا بكِ غاليتي
أتعلمين؟ وأنا أقرأ تعليقكِ ظننتُ لوهلة أن الأستاذ (جوتيار تمر) هنا
أنقذني اسمكِ تحت الرد من ظنّي...فاعذريني
شكرا عزيزتي على حضوركِ الجميل وتواصلكِ الدائم
لكِ الود والورد
،
،
أمـــل
هذا الأزرق
يمارسون على شطآنه
لعبة البحث عن لون التجاعيد
وأنت...لك وجهٌ واحدٌ لايشيخ
ينام ويصحو في مرآتي !
لمَ لا تشبه الآخرين؟
لـ أكرهك
وأرحل دون أن يبكيك الوريد
يااااااه .. أيتها الرائعة العميقة أمــــــل.
لقلبك كل حقول الأبيض وغابات النصاعة وشتول النور .. وفسلات الضياء ..
حقا لحرفك هنا أعماق وكوامن تحتاج لغوّاص يسبر مرجانها ودرر قيعانها ..
ويقلب حبات رمالها .. رملة رملة ..
ويتأمل ..
وينتشي بثمالة كؤوس الفسلفة المراقة على شفير العشق والجمال ..
أمــــل .. أستاذتنا الرقيقة ..
لك التقدير والإعجاب .. وعبق الخزامى
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
انصتي لكلماتك قبل صوتك يا أمل فالصوت مرآة الجسد فقط أما الكلام والكلمات والحروف وكافة قصائدك فهي مترفة الحضور نابعة من الروح لذلك يُقرأ الشخص من عنوان قصيدته أولا ثم بتفاصيل تجربته الساكنة حروفه
................................................. لن أطيل عليك لكن أشعر هنا أني لا مست جرحا يأبى أن يصرخ يلجم النوبة تلو النوبة في كلمات
لا تغشك الكلمات يا أمل ...هي أحيانا تُسمعنا الصوت
لك أسلوب راق لا مجال لأن نجد فيه ثغرة وإن وجدت فهي ثغرة فتحت جوفها للأفضل
محبتي لك...ولن أنسى جاء توقيعك في النهاية
كدليل أخر على تمسكك بوجع ..مؤلم لكنه جميل
سوزانة
من أي بابٍ ياسوزانة دخلتِ سطور وجعي
وأنا التي أغلقتُ عليها كلّ الأبواب
كيف سمعتِ صوت النداء المبحوح
وهيبة هذا الضجيج بيني وبيني أكبر من كلّ الأصوات
هذا الجرح ...لم يصرخ بعد
أنصتُ إلى تمتمات الروح
وهذا الجدار...يلوذ بصدى آهاتي
ومرآتي تعاندني
تسرقُ أنفاس الصباح منّي
الشمس تأبى الشروق في سمائي الملبّدة بالألف حلم وأمنية واحدة
والأرض تحت قدمي تدور وتدور
أما آن الأوان أن يسكنها وطني؟؟!!
قد تغشّني الكلمات ياسوزانة
قد أرى البياض يشّع من بين خطوط السديم
قد تهزمني سذاجتي فوق هدب الليل المؤرق
عندما الفجر يبكيه
لكنني لن أخطيء العنوان
ويبقى صوت السماء الزرقاء عنواني
،
،
سوزانة
لروحكِ أجمل ورود حديقتي
ياسمائي الزرقاء
لماذا تختبئينَ خلف غيومٍ لاتمطر
تهربينَ صوب البردِ والعتمة
تسمّمين بدن خطوتي الشريدة
الأرض تفرك وجهها
من عناء خيباتي وذبول وريقاتي
هجير الصمت يكسر أطراف الأمنية
تلاحقني عيون المتطفلين
يخنقني رماد الأقنعة المتكسرة تحت أقدام العابرين
مشهد خريفي مرسوم بعناية جثم عليه اللون الرمادي القاتم وسرق من عين السماء زرقتها وصفائها
يعكس هذا المشهد حالة من الاختناق والإحباط من الزيف الذي يغلف كل شيئ حولنا،
تزاحم الألوان القاتمة في هذا المشهد في ظل اختفاء اللون الأزرق السماوي خلف غيمات رمادية يوحي بحالة من عدم الأمان.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمــل الحداد
والبحر يرتدي الحِداد...
سكبتْ عليه النجوم الباهتة صوت اللاضوء
غرقتْ فيه آلاف الوجوه الممرّغة باللاشيء
هذا الأزرق
يمارسون على شطآنه
لعبة البحث عن لون التجاعيد
وأنت...لك وجهٌ واحدٌ لايشيخ
ينام ويصحو في مرآتي !
لمَ لا تشبه الآخرين؟
لـ أكرهك
وأرحل دون أن يبكيك الوريد
،
مازالت بطلة النص هنا تتنقل بريشتها لتنقلنا الى مشهد اخر هناك على صفحة البحر الأزرق الذي ارتدى حلة قاتمة لغياب ضوء القمر والنجوم.
بطلة النص تريد أن تنقل لنا المشهد عند غياب الدفء الرومانسي في زمن اصبحت فيه المشاعر الحقيقية نادرة الوجود.
لكن رغم كل شيئ تبقى صورته محفورة لا تتبدل ولا تطالها الريشة القاتمة.
الغالية أمل،
رغم اختباء سمائك الزرقاء بدفئها خلف غيوم لا تمطر إلا ان المشاهد كانت غاية في الروعة ،بريشة كلماتك استطعت أن تنقلينا برشاقة مابين الأرض والسماء في رحلة من الإبداع والصور المنتقاة بعناية، كان عرضاً مدهشاً بالصورة والنبض.
استمتعت بما قرأت فاسمحي لي بإن أغرس سوسنة قرب قلبك لتهمس لك بمدى اعجابي بهذا النص الجميل،