وفي الموت حيـــــاة \\كــــريم سمعون ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     الحياة هي محطة ...فيها أموات مكدسة أرواحهم رائحتها نتنة ... وهناك من غادر الحياة ...عبر رحلة الموت وبقي ذكرهم عطر في الدنيا ... لقلمك وردة تليق

الرائع دوما ..
الشاعر الوليـــــــــــــــــــــــد..
أسعد الله أوقاتك .. يا نبرة روحي ما تفضلت به قمة الصدق .. وغاية الصواب ... لقلبك الفرح
كل المحبةوالتقدير ..
وعبق الخزامى ...

كريم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     نص فلسفي عميق وددتُ لو يطول محبتي

عمقهُ بقصرهِ فلو طال لقلّ عمقه ..
لقلبك الفرح سيدي الحبيب .. وأستاذنا القدير ..محمد سمير فخور بمرورك الراقي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم الحمصي     هناك من الأحياء من هم موات ومن الموات من هم أحياء ،،،الحمصي صوت يطل من شرفة الإبداع بصمت ،،، الشاعر الرقيق عبدالكريم سمعون ،،، لا ينثر الجمال إلا الجميل قلبا ،،، محبتي ،،، الحمصـــــــــي

أخي الحبيب والشاعر القدير الحمصي ..
لمرورك جمال ورونق يدخلان البهجة والسرور في القلب ..
لك الشكر الجزيل ..
وعبق الخزامى ..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا     أخي عبد الكريم سمعون تركيز العارف بفنون الغوص وتنوير الخبير ببؤر النور تحيتي لك رمزت

وأنت خبير بسبر أغوار النفوس سيدي الحبيب
وأستاذي الكريم رمزت العليا
شهادتك وسام يرفع شأني وشأن حرفي
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون     وفي الموت حياة ..! ذات موت ٍ كنتُ أشارك الأحياء دقيقة صمت ... لنشارك الأموات موتهم ...! لعل الموت حين أموت يحيي إبتسامة ماتت على شفتي . كريم سمعون 25\5\1995

ذات حياة

شاركت لحظة فرح

لبكاء جديد

لعل الحياة

بالبكاء تبدأ

وبه تنتهي

وشتان بينهما


تحيتي وتقديري أستاذي

هذا النص راااائع جدا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري     ومضة حيية بهية صوفية أنت لأمثالها أيها الشاعر المثابر الجميل لك ودي واشتياقي

ولك الشوق يضني الفؤاد يا حبيبي الخبير بالحرف والشعر
تحية طيبة ومحبة دائمة

كأني أسمع مونولوجا داخليا
ربما أنا من يردده
أرهف السمع لألتقط المزيد
لا جدوى من التقاط الإشارات دون فك شيفراتها
أما التساؤلات فلها أجوبة بالتأكيد
أنا أسأل وأنا أجيب .. وليس بالضرورة أن أعتمد على ما يرمي إليه الشاعر حتى وإن بدت رؤيته ماثلة للعيان
لأن أبواب النص مشرعة للتأويلات وللقارئ حق الغوص في المعنى
ما دام يمتلك أداة الغوص ...
وفي الموت حياة

عنوان فيه عمق ..أقف عنده لأستكشف دلالته قبل الدخول إلى متن النص
وفي الموت حياة ...
نعم ... في الموت حياة
لدي إيمان مطلق أن في الموت حياة وفي الحياة موت أيضا
متى نشعر بالموت ونحن على قيد الحياة ؟عندما نغلق الأبواب دونها أو عندما تغلق هي في وجوهنا كل الأبواب أو عندما نغيّب بإرادتنا عقولنا أو عندما ننسحب تاركين خلفنا أثرا يدل على الانهزام وأسباب أخرى عديدة لا أعرف لماذا أخشى التطرق إليها الآن
الحياة في النهاية هي تحد صعب هي نفق مظلم علينا اجتيازه وصولا إلى النور
ذات موت ٍ
كنتُ أشارك الأحياء
دقيقة صمت

أقف بين الفكرة والتعبير أتساءل هل حقا نحن نشارك الأموات موتهم حين نقف دقيقة صمت ؟ وما الموت ؟ وما الحالة التي تنتاب الموتى وهم يشاركوننا حدادنا ودقيقة الصمت ؟

لعل الموت
حين أموت
يحيي إبتسامة ماتت على شفتي .

ما الذي يقتل الابتسامة غير فاجعة كبرى؟
وهل هناك فاجعة أكبر من الموت ؟
فاجعة ترهب الحي والميت على حد سواء

الصديق كريم
أنت تجاوزت مرحلة الثناء والمديح
لن أثني عليك لأني الآن خارج نطاق الوعي أهيم على وجهي في مساحة اللاوعي لأجيب على كل التساؤلات .. التساؤلات التي ولدها نصك

جميل
الموت هو الحالة الأكثر حيوية في وجودنا
بالرغم الحزن الذي يعتريه

مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ... سنا ياسر ...     ذات حياة شاركت لحظة فرح لبكاء جديد لعل الحياة بالبكاء تبدأ وبه تنتهي وشتان بينهما تحيتي وتقديري أستاذي هذا النص راااائع جدا

الـ سنا الغالية تحياتي
الحياة دائرة ومن أي نقطة على محيطها تكون البداية والنهاية واحدة
نعم تبدأ الحياة بصرخة بكاء وتنتهي بها
ولكن لا بأن يالتقاط لحظة فرح بينهما
ومن يتحكم باللحظة يتحكم برحلة الحياة جميعها
مرور ألق من الـسنا أضاف للمكان رونقا نديا وعطر
مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     كأني أسمع مونولوجا داخليا ربما أنا من يردده أرهف السمع لألتقط المزيد لا جدوى من التقاط الإشارات دون فك شيفراتها أما التساؤلات فلها أجوبة بالتأكيد أنا أسأل وأنا أجيب .. وليس بالضرورة أن أعتمد على ما يرمي إليه الشاعر حتى وإن بدت رؤيته ماثلة للعيان لأن أبواب النص مشرعة للتأويلات وللقارئ حق الغوص في المعنى ما دام يمتلك أداة الغوص ... وفي الموت حياة عنوان فيه عمق ..أقف عنده لأستكشف دلالته قبل الدخول إلى متن النص وفي الموت حياة ... نعم ... في الموت حياة لدي إيمان مطلق أن في الموت حياة وفي الحياة موت أيضا متى نشعر بالموت ونحن على قيد الحياة ؟عندما نغلق الأبواب دونها أو عندما تغلق هي في وجوهنا كل الأبواب أو عندما نغيّب بإرادتنا عقولنا أو عندما ننسحب تاركين خلفنا أثرا يدل على الانهزام وأسباب أخرى عديدة لا أعرف لماذا أخشى التطرق إليها الآن الحياة في النهاية هي تحد صعب هي نفق مظلم علينا اجتيازه وصولا إلى النور ذات موت ٍ كنتُ أشارك الأحياء دقيقة صمت أقف بين الفكرة والتعبير أتساءل هل حقا نحن نشارك الأموات موتهم حين نقف دقيقة صمت ؟ وما الموت ؟ وما الحالة التي تنتاب الموتى وهم يشاركوننا حدادنا ودقيقة الصمت ؟ لعل الموت حين أموت يحيي إبتسامة ماتت على شفتي . ما الذي يقتل الابتسامة غير فاجعة كبرى؟ وهل هناك فاجعة أكبر من الموت ؟ فاجعة ترهب الحي والميت على حد سواء الصديق كريم أنت تجاوزت مرحلة الثناء والمديح لن أثني عليك لأني الآن خارج نطاق الوعي أهيم على وجهي في مساحة اللاوعي لأجيب على كل التساؤلات .. التساؤلات التي ولدها نصك

توغلين في عمق النفس البشرية من خلال الحرف وترين ما وراء الكلمة
وبدّقة متناهية تسبرين أغوار اللا مرئي ..
أستاذتي الكريمة سولاف لقد أثقلتي كاهل امتناني حقا وها أنا أقف عاجزا بين أحرفك التي فاضت نورا على الروح وملأ القلب بهجة
تقديري الكبير لشخصك النبيل ولروحك الطيبة
مع مطلق المحبة والتقدير