هذا الجسر
لاأدري لم أغلب الرّوائع كتبت بعد المرور عليه ..!!
فمن (رأيتُ رام الله ) حتى ( جسر الدّموع )
أجد الفلسطيني يحسب طول الجسر بعدد سنوات المنفى
غناء حزين لقلب كلمته جروح البعد قسرا
وزادته القافية رنّة حزن أخرى
تحية لك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟
بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
اسماعيل حقي
//
نعم عزيزتي تعددت جسور الاحزان في أقطار الامة
وتنوعت أساليب العذاب والقهر
وسبل المعاناة ,,
اشكر لك حسن زيارتك وروعة تعبيرك ,,
تحياتي لك ,,
الراقي عبد اللطيف ستيتي تحية مسائية محملة بعبير السعادة والأمل جسر
من الدموع اختصر سنوات من اللجوء من الغربة من الفراق ... واستنفذ
أشواق لا حدود لها .. ابتهالات تعدت ما ينطقه القلب واللسان .. اللقاء
أو الوداع سيان عند حدود هذا الجسر فهو يفصل بين ابن الوطن وبين
وطنه الحبيب بضع أمتار فقط .. فكيف حينما نستقبل أحبة او نودعهم ...!!
كان الله في عون الفلسطينين الذي جبلوا بالدموع .. وانصهروا بداء اللقاء و
الفراق ....
جسدت الموقف بكل بهاء رغم مرارة المشاعر التي طغت على الكلمات
ووجهت مسارها إلى منابع الحزن وحرقة القلب التي لازمت لحظات أليمة
أسجل إعجابي بهذه الباذخة أثبتها مع خالص التقدير والاحترام
مودتي المخلصة
سفـــانة
//
الغالية سفانة :
يبدو أن معاناة جسور الدموع قد ألهبت ظهور شباب وشيب أمتنا
فكانت كالنار تلهب القلوب ,, وكالثلج تميت الإحساس
وكالشعر تبني أبياته الدموع ,,
لك خالص تحياتي وتقديري ,,
وكان للكاتبة والأديبة سوزانة خليل رأي ومقال :
//
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي
هامش : في الإستقبال والوداع بين ضفتي نهر الأردن يقبع جسر الأحزان جيئة وذهابا ,,, ومن لم يعرف الجسر لا يعرف قضية فلسطين ,,,استقبلت ابنتي وأحفادي فأقاموا معنا إجازة قصيرة ثم ودعنا الأحبة ,,, فكان ما كان ,, وما أدراك ما كان !!!!!
.............................................
جسر الدموع
شعر : عبد اللطيف ستيتي
جذلان : الحارة والحارقة
إهوانا : ذلا ومهانة
حسرانا : من الحسرة والالم
غُرَّانَا : جمع أغر وهو الابيض
يعقوب : النبي يعقوب عليه السلام
تقنط : تيأس
ما حالُ يعقوبَ لمَّا ضاعَ يوسُفُه = إلا َّ الأمانِيَ رهنَ الغيْب ِ غُرَّانا
هناك عدة جسور وفي أماكن متعددة من الدول العربية
تشهد على لوعات كثيرة
اليوم تعرفت على جسر أخر ..جسر الأحزان
لتلبس القصيدة هذا الجسر حقا بكل مشاهد اللقاء والفراق
هناك نبض حزين وراقي بين الكلمات وعزف متقن
اسمح لي فقد أنصتت أولا إلى موسيقى منبعثة من شلال الألم
ثم عدت وقرأت لأفهم المعاني أكثر
سلمت يداك..
سوزانة
//
سعدت بحسن زيارتك وروعة مقالك ,,
واشكر لك سمو ذائقتك ,,
تحياتي لك وتقديري
أخي الشاعر عبد اللطيف
هو عناق الوطن
هو عناق من نحب
هو الحس المتفجر بركان وفاء
كثيرة هي الجسور في وطننا العربي
ولكنها غدت نقط الفصل
لك حبي
واعذرني أخاف من غضب سيبويه
لماذا جزمت الفعل؟
حبذا لو استبدلت لو ب ( إن )
رمزت
لو تعرفوا الجسر َ كمْ فِي حرِّه ِ ألـمٌ
وأرجوك أكمل البيت : إذن لفاض حتى لا نخسر الوزن
//
أخي الشاعر والأديب الرائع رمزت
عباراتك أضافت الكثير إلى المعنى والمبنى العام للقصيدة
وأما من حيث جزم الفعل بعد لو ,, فقد تم لك ما تريد
وأشكر لك حسن زيارتك وخفوت همسك ,,
لك تحياتي وتقديري ,,
وكتب الأخ الشاعر الرائع محمد سمير يقول :
//
جسر العذاب
أو جسر أللنبي
أو معبر الكرامة
كلها أسماء لنفس الجسر
وهو نقطة التواصل بين الأردن الشقيق وفلسطين المحتلة
................
لن يزول هذا الجسر إلا بزوال الإحتلال
صورت أستاذي فأبدعت
محبتي
//
هو ما قلت أخي الرائع لا يزول إلا بزوال الإحتلال حربا لا سلما ,,
ولك خالص تحياتي ,,
التوقيع
عواطفُ
يا بعدَ روحِ أخيكِ أجيبي :
أعبد الرسولِ ترجّلَ؟
ما قالَ حتى وداعاً
وألقى السلامَ على أهلِ نبعِ العواطفِ قبل الرحيل
أحقاً ذوى نجمُ هذا المكان؟
أحقاً أهالوا عليه التراب؟
الشاعر عبد اللطيف استيتي . تحية على رائعتك التي أوحى بها وقع عند الجسر . والشاعر هو الذييستطيع تسجيل و تخليد هذه الحوادث الحياتية ابداعيا ، و يوصلها الى من لم يعيشوها. فبوركت شاعرنا وأنت تحيا حياتين ، حياة الانسان و حياة الشاعر . و لكم مسك الختام :
حبيب مضى عن أهله و تــــــخلى = هو المقتدى عبد الرسـول معله
بما نشتــــهي قد جاد دوما تواضعا= بكل الذي نهوى بدا وتـــــحلى
فهل نـحن في موت نصدق ناعيا؟ = وهل هو عمن قد أحب تــخلى؟
اذا صح هذا فالنعيم مـــــــــصيره = باذن الذي في ما أراد تجلــــى
//
أثلجت صدري بحسن زيارتك وروعة تعبيرك ,,,
فأشكر لك سمو ذائقتك
وسطوع فكرك ,,
تحياتي لك ومودتي ,,