الزمان وأنا

الشاعر الأبيّ
رمزت عليا ..

قصيدة متخمة بالجراح
يكللها التحدي، و الإصرار
و تعبق برائحة الأرض الطيبة ..


فمهما زادت الأزلام قهري =ستبقى هامتي الجبل الأشما
لأني قد رضعت إباءَ أرضي=ومن رضع الشموخ فصار شهما
يقاومْ في الزمان عنادَ دهر ٍ=فتجعلُه الحياة أشدَ عزما

هذا ما نتمناه دائماً بعد كل ما نقاسيه في هذا الزمن التعس ..

أبدعت شاعرنا ..
و تألقت ..

تقديري


ميرفت

الشاعر الراقي رمزت ابراهيم عليا تحية صباحية وتقبل الله صيامك وقيامك

هي راية الشموخ رفعتها عاليا لترفرف في وجه كل مرفوض مهما كان

وصرخة الإباء تركتها تردد صداها المعاني بكل تؤدة .. مع إيقاع الحزن

الذي يتنفس الأمل بصعوبة .. بين هدير الأنا وضجيج الواقع تراقصت

الصور لتنحني أمام تاج الكبرياء وثوب الرفض ...

تقديري لك ولقلمك الراقي


مودتي المخلصة


سفـــــانة

أخي محمد الفهد
صباحك الورد والأمل
وهمسك طيف جميل يمر أمامي زاهي الألوان فيسعدني
نعم سا شاعري
التحدي هو العنوان في جميع مجالات الحياة

رمزت

الأديبة ميرفت
ما أجمل أن ألاقي في الحياة من يستمع بإنصات إلى بواعث الشعر !
وقد مررت من هنا وهمست لحرفي فصار يتباهى بك
دمت
ودام ألق المرور

رمزت

الله الله يا سفانة
وهل ما كتبت إلا الشعر ؟
وهل هذا البوح إللا شموخ بنت الوطن الممزق من شرقه إلى غربه ؟
يا شاعرتي
بين المرجو والمأمول والممكن متسع نسعى إليه
ولا نتمناه
فالأماني أرجوحة الضعفاء
الف شكر لوصفك الدقيق لما كنت أشعر به وأنا أكتب القصيدة

دمت متألقة في تحدي معاناة الحياة

رمزت

أخي الوليد
صباح ورد رمضان
وبوح الإيمان
وألف تحية شكر لك
مع باقة من ياسمين الشام

دمت أخا

رمزت

أخي الكبير مصطفى السنجاري
أدمنت مرورك
وأدمنت تعليقاتك التي تشعرني أنك قربي
في خضم حياة تملؤها الجراح
وهل أروع من أخ لم تلده أمي ؟
دمت يا سيدي في دوحة الشعر منارة
وفي روضة الإخاء عبقا

رمزت

صروف الدهر تصفعني وتقسو

فأحضن موطني وأضـمُّ حلمـا

فمهمـا زادت الأزلام قـهـري

ستبقى هامتي الجبـل الأشمـا

لأني قد رضعت إبـاءَ أرضـي

ومن رضع الشموخ فصار شهما

يقاومْ في الزمان عنـادَ دهـر ٍ

فتجعلُـه الحيـاة أشـدَ عزمـا

وجع تجاوز الأحتمال وقمت اخي الحبيب بتصويره بصور شتى
تحمل من الجمال التصويري والبلاغي ما يجعلنا نقف متمعنين على اعتاب النص

وحين الدخول الى عمقه ووراء الحروف نرى مقدار النزف والجروح التي اصابتها

ورغم ذلك كانت الخاتمة واضحة جلية كما في الأبيات التي جعلتها شهادة موثقة

لأحاسيسك وايمانك بالنهاية التي لا بد منها
ويكفي هذا البيت ليقول عنك وانت تقصد الشرفاء جميعا

فمهمـا زادت الأزلام قـهـري

ستبقى هامتي الجبـل الأشمـا

لك الود ايها الرائع

أخي محمد ذيب
وهل أبقيت لي شيئا أقوله؟
وهل يقدر (ابن عليا ) أن يجاري الكبار ؟
يا سيدي كنت أتكلم عن معاناة الشرفاء في هذه الأمة
وكنت بادئهم فلصورتك الناصعة في مخيلتي أثر كبير
وحب كبير
لأنك أنت كبير

رمزت

الشاعر القدير رمزت عليا

رغم ما تحمله هذه القصيدة من حزن
إلا إني استمتعت بالمكوث بين أغصانها

محبتي