الأستاذ الفاضل مصطفى السنجاري
حين شرعت في كتابة النص نويت ان أكتب قصة قصيرة تتناول الواقع و الجرح العربي ...
لكن قلمي حاد فجأة عن ما رسم له و وجدت نفسي أعبر بطريقة تخرج عن حدود القصة
حين اعدت قراءة الكلمات قررت أن لا اغير البداية لأنها جاءت تلقائية .....
شكرا على التواجد المميز و على الكلمات الجميلة
فائق التقدير و الاحترام و كل عام و أنت بألف خير ...
الغالية سفانة ....
و كيف لا انثر درر دموعي حزنا على وطني العربي الضائع بين حدوده...؟
و ماذا بعد عروبتي يستحق الألم و الدمع .... ؟
للأسف الشديد وصلنا لمنعطف خطير قد لا يمكننا تجاوزه
لولا الثقة الشديدة بالنفس و اليقين الصارخ بأننا قادرون على تجاوز المحن و قطع
الخط المستقيم المسطر بالأحمر .....
كيف ستكون القيادة و من يتولى زمام المنافسة .... ؟
أتمنى أن ينقشع الضباب و تتوقف الجثت عن التساقط لا لشيء ... فقط خطأ بسيط في تعاقب الفصول ...
اتمنى أن يكون المعنى قد وصل .... بل سيصل حتما لأن الإنسان العربي الواعي الذي تدمره مجرد كلمة
اكيد سيقرأ ما بين السطور و يقوده طيشه العربي نحو السطر الموالي دون أن يقرأه ...
شكرا بعدد الرجال الباقين من امتنا العربية المسلمة ....
نورت الصفحة ....
مودتي و احترامي ...